شؤون آسيوية – سيئول –
أكد دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى اليوم الجمعة أن التحالف مع كوريا الجنوبية لا يزال «ركيزة الأمن» في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في أول زيارة لمسؤول أمريكي منذ تولي الرئيس “لي جيه-ميونغ” منصبه.
وأدلى “شون أونيل”، المسؤول الكبير في مكتب شؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية الأمريكية، بهذه التصريحات عند وصوله إلى وزارة الخارجية في سيئول لإجراء محادثات مع مسؤولي الوزارة.
وقال “أونيل” للصحفيين: «أعتقد أن التحالف لا يزال ركيزة للأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهذا أمر اتفقنا عليه لسنوات عديدة، وعبر العديد من الإدارات، سواء في الولايات المتحدة أو هنا».
وأضاف: «إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا بعد فترة وجيزة من انتخابكم، لأحيي وأرى بعضا من أقرب حلفائنا وشركائنا في المنطقة».
وكان من المتوقع أن يلتقي “أونيل” مع “جو كو-ريه”، نائب الوزير المسؤول عن الاستخبارات والقضايا النووية لكوريا الشمالية؛ و”كيم هي-سانغ”، نائب وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية الثنائية.
ومن المتوقع أن يناقش المسؤولون الجهود المشتركة لتعزيز التحالف الثنائي وتنسيق السياسات بشأن القضايا الكورية الشمالية.
وقد تتطرق المناقشات أيضا إلى دعوة إدارة “دونالد ترامب” للحلفاء لزيادة حصتهم من نفقات الدفاع، وسط التكهنات بأن “ترامب” قد يطالب بزيادة حصة سيئول من نفقات تمركز 28,500 جندي أمريكي على أراضيها.
وتأتي زيارة “أونيل” وسط توقعات بأن “لي” قد يعقد أول لقاء ثنائي له مع “ترامب” على هامش قمة مجموعة السبع المقرر عقدها في “ألبرتا” بكندا من الأحد إلى الثلاثاء.
ويترأس “أونيل” المكتب في الوقت الذي يخضع فيه “مايكل ديسومبر”، المرشح الذي اختاره “ترامب” لمنصب مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، لإجراءات المصادقة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي.
المصدر: يونهاب
