الرئيسية بلوق الصفحة 2

مناورات جوية مشتركة بين سيئول وواشنطن وطوكيو

0

شؤون آسيوية

أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اليوم الأربعاء تدريبات جوية مشتركة، شاركت فيها قاذفة قنابل واحدة على الأقل من طراز “B-1B”، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، وذلك في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية مؤخرا صواريخ باليستية فرط صوتية وقصيرة المدى.

كما شاركت في التدريبات الثلاثية، وهي أول تدريبات من نوعها هذا العام، طائرات مقاتلة كورية جنوبية من طراز “F-15K” وطائرات مقاتلة يابانية من طراز “F-2″، وفقا للوزارة.

وأضافت أن التدريبات الأخيرة أجريت لتعزيز القدرات المشتركة للردع والرد على تهديدات بيونغ يانغ النووية والصاروخية المتطورة، مثل ادعائها إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي السرعة في وقت سابق من هذا الشهر.

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت ما زعمت أنه صاروخ باليستي متوسط المدى فرط صوتي في 6 يناير، وأعقب ذلك إطلاق عدة صواريخ باليستية قصيرة المدىفي يوم 14 يناير.

وجاء ذلك قبل أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” في 20 يناير.

وقالت الوزارة: «ستعمل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان على تعزيز التعاون لردع تهديدات كوريا الشمالية والتعامل معها، مع توسيع التدريبات الثلاثية باستمرار على أساس التعاون الوثيق».

وكالة يونهاب للأنباء

الصين تضيف 7 شركات أمريكية إلى قائمة الكيانات غير الموثوقة

0

شؤون آسيوية

أعلنت وزارة التجارة الصينية إضافة 7 شركات أمريكية إلى قائمة الكيانات غير الموثوقة، نظرا لتورطها في بيع أسلحة لمنطقة تايوان الصينية.

وذكرت الوزارة أن القرار اتُّخذ من خلال آلية عمل قائمة الكيانات غير الموثوقة وفقًا للقوانين واللوائح، مضيفة أنه تم الكشف أيضًا عن سلسلة من التدابير التقييدية التي تستهدف هذه الشركات.

والشركات المعنية هي ((إنتر-كوستال للإلكترونيات)) و((سيستم استاديز آند سميوليشن)) و((أيرون ماونتن سوليوشن)) و((مجموعة أبلايد تكنولوجيز)) و((أكسينت)) و((أندوريل للصناعات)) و((الأنظمة التكتيكية البحرية)).

وذكرت الوزارة أنه يُحظر على هذه الشركات الانخراط في أنشطة استيراد أو تصدير متعلقة بالصين، ومن إجراء استثمارات جديدة داخل الصين.

يُحظر أيضا على كبار المسؤولين التنفيذيين في هذه الشركات دخول الصين، وسيجري إلغاء تصاريح العمل والإقامة الحالية الخاصة بهم في الصين. بالإضافة إلى ذلك، لن يتم إصدار أي تصاريح جديدة لهؤلاء الأفراد، وفقًا للوزارة.

وردًا على استفسار إعلامي بشأن ذلك، قال متحدث باسم الوزارة إن الولايات المتحدة انخرطت حديثا في مبيعات أسلحة متكررة لمنطقة تايوان الصينية، ما يقوض بشكل خطير مبدأ صين واحدة وينتهك البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة.

وأضاف أن مبيعات الأسلحة تنتهك أيضًا القانون الدولي وتشكل تهديدًا للسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.

وأوضح أن الشركات تجاهلت اعتراضات الصين القوية من خلال المشاركة في مبيعات الأسلحة والانخراط فيما يسمى “التعاون التكنولوجي العسكري”، ما يقوض بشدة سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية.

وشددت الوزارة على أن الصين تتعامل دائما مع المسائل المتعلقة بقائمة الكيانات غير الموثوقة بحذر، وأن القائمة تستهدف فقط قلة من الكيانات الأجنبية التي تعرض الأمن الوطني للصين للخطر.

وقال المتحدث إن الشركات الأجنبية الملتزمة بالقانون ينبغي ألا يكون لديها أي شواغل، مضيفا أن “الحكومة الصينية تواصل الترحيب بالشركات من جميع أنحاء العالم للاستثمار والعمل في الصين، وهي ملتزمة بتوفير بيئة عمل مستقرة ونزيهة وقابلة للتنبؤ للشركات الأجنبية الملتزمة بالقانون”.

كبير المستشارين السياسيين الصينيين يلتقي وفدا من الائتلاف الحاكم في اليابان

0

شؤون آسيوية

التقى وانغ هو نينغ، كبير المستشارين السياسيين الصينيين، اليوم (الثلاثاء)، وفدا من الائتلاف الحاكم في اليابان بقيادة الأمين العام للحزب الديمقراطي الليبرالي هيروشي موريياما والأمين العام لحزب “كوميتو” ماكوتو نيشيدا.

وقال وانغ، وهو عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، إنه يتعين على الحزبين الحاكمين في البلدين تنفيذ تبادلات معمقة، وتحقيق تفاهمات مشتركة بين زعيمي البلدين، وبذل جهود مشتركة لتنمية العلاقات الثنائية، وتعزيز الرخاء والتنمية في المنطقة والعالم.

وأضاف أن “المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني على استعداد لتقديم إسهامات إيجابية لتحقيق هذه الغاية”.

وقال ممثلو الوفد الياباني إن اليابان والصين جارتان مهمتان لبعضهما البعض.

وأعربوا عن استعداد اليابان لتعزيز التبادلات الشعبية على كل المستويات، بما في ذلك بين البرلمانيين الشباب والقادة المحليين، وفقا للتوافق المهم بين زعيمي البلدين وبروح السعي إلى إيجاد أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات جانبا، بغية تقليل الخلافات وتعزيز التعاون.

التجارة الخارجية للصين تسجل رقما قياسيا في 2024

0

شؤون آسيوية

سجلت التجارة الخارجية للصين مستوى قياسيا في عام 2024، إذ بلغ إجمالي واردات وصادرات السلع في البلاد 43.85 تريليون يوان (حوالي 6.1 تريليون دولار أمريكي) العام الماضي، بزيادة 5 في المائة على أساس سنوي، وفقا للبيانات الصادرة يوم الاثنين الماضي عن الهيئة العامة للجمارك.

بكين 15 يناير 2025 (شينخوا) في الصورة الملتقطة جوا يوم 2 يناير 2025، مركبات سيتم تصديرها في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ في شرقي الصين.

كما سجلت التجارة الخارجية للصين مستوى قياسيا في عام 2024، إذ بلغ إجمالي واردات وصادرات السلع في البلاد 43.85 تريليون يوان (حوالي 6.1 تريليون دولار أمريكي) العام الماضي، بزيادة 5 في المائة على أساس سنوي، وفقا للبيانات الصادرة يوم الاثنين الماضي عن الهيئة العامة للجمارك.

بكين 15 يناير 2025 (شينخوا) في الصورة الملتقطة جوا يوم 13 يناير 2025، جانب من ميناء تانغشان في مقاطعة خبي بشمالي الصين.

أيضاً سجلت التجارة الخارجية للصين مستوى قياسيا في عام 2024، إذ بلغ إجمالي واردات وصادرات السلع في البلاد 43.85 تريليون يوان (حوالي 6.1 تريليون دولار أمريكي) العام الماضي، بزيادة 5 في المائة على أساس سنوي، وفقا للبيانات الصادرة يوم الاثنين الماضي عن الهيئة العامة للجمارك.

بكين 15 يناير 2025 (شينخوا) في الصورة الملتقطة جوا يوم 13 يناير 2025، جانب من ميناء تانغشان في مقاطعة خبي بشمالي الصين.

كذلك سجلت التجارة الخارجية للصين مستوى قياسيا في عام 2024، إذ بلغ إجمالي واردات وصادرات السلع في البلاد 43.85 تريليون يوان (حوالي 6.1 تريليون دولار أمريكي) العام الماضي، بزيادة 5 في المائة على أساس سنوي، وفقا للبيانات الصادرة يوم الاثنين الماضي عن الهيئة العامة للجمارك.

بكين 15 يناير 2025 (شينخوا) في الصورة الملتقطة جوا يوم 13 يناير 2025، جانب من محطة الحاويات بميناء ليانيونقانغ في مقاطعة جيانغسو بشرقي الصين.

وسجلت التجارة الخارجية للصين مستوى قياسيا في عام 2024، إذ بلغ إجمالي واردات وصادرات السلع في البلاد 43.85 تريليون يوان (حوالي 6.1 تريليون دولار أمريكي) العام الماضي، بزيادة 5 في المائة على أساس سنوي، وفقا للبيانات الصادرة يوم الاثنين الماضي عن الهيئة العامة للجمارك.

بلينكن سيعرض خطة شاملة لإعادة إعمار غزة

شؤون آسيوية –
من المنتظَر أن يعرض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء خطة شاملة لترميم قطاع غزة بعد الحرب، وهو ما ذكره موقع “أكسيوس”.
ونقلاً عن مصادر رفيعة المستوى في الإدارة الأميركية، فستتضمن الخطة آليات للحُكم يشارك فيها المجتمع الدولي، ويمكن أن ترسل دول عربية قواتها من أجل المساهمة في استقرار الوضع الأمني ودخول المساعدة الإنسانية. كما يشدد بلينكن على إجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية التي يصر على إشراكها في الحكم المستقبلي في غزة على الرغم من المعارضة الإسرائيلية.

هذا بالإضافة إلى أنه ينوي نقْل الخطة إلى إدارة ترامب على أمل أن تُستخدم كنقطة انطلاق في أي خطة مستقبلية لإعادة إعمار غزة. وترفض الخطة احتلالاً إسرائيلياً دائماً في غزة، وأي تقليص لمساحتها أو الانتقال القسري للفلسطينيين من القطاع.

المصدر: يسرائيل هيوم

أبرز التحديات أمام عهد الرئيس جوزاف عون

د. هيثم مزاحم**

بعد أكثر من سنتين من الفراغ الرئاسي، انتخب مجلس النواب اللبناني أخيراً قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية بأصوات 99 نائباً من أصل 128 نائباً.
وقد انتخب عون في الجلسة الثانية بعد حصوله على 71 صوتاً فقط في الجلسة الأولى، إذ كان يحتاج إلى 86 صوتاً أي ثلثا عدد النواب للفوز من الجلسة الأولى. وكان لافتاً أن الأصوات الـ28 التي صبّت للعماد عون في الجلسة الثانية، كانت أصوات جميع النواب الشيعة، ممثلي حركة أمل وحزب الله، ما اعتبر رسالة منهم إلى الداخل والخارج بأنهم، برغم التضحيات والخسائر الكبيرة التي قدمتها هذه الطائفة في صمودها أمام العدوان الإسرائيلي، إلا أنها لا تزال ركناً أساسياً من أركان الوطن، تشارك في محطاته المفصلية ولا يمكن أن تكسر أو تهزم، ولا يراهنن أحد في الداخل والخارج على أن قبولها بوقف إطلاق النار مع العدو الإسرائيلي هزيمة له تترتب عليها تقديم تنازلات في الداخل كما للخارج.
وكشفت بعض المصادر أنه بين جلستي الانتخاب جرت اتصالات ولقاءات حصل خلالها الثنائي الشيعي على ضمانات لجهة نوعية مشاركته في الحكومة والتعيينات الأمنية والقضائية من جهة، ولجهة رفض تفسيرات الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ القرار الدولي 1701 وشموله منطقة شمال نهر الليطاني أو ربطه بالقرار الأممي 1559 الذي ينص على نزع سلاح الميليشيات في إشارة إلى سلاح المقاومة.
ويتفاءل اللبنانيون بانتخاب القائد جوزاف عون رئيساً نظراً لتجربته الناجحة في قيادة الجيش اللبناني لأكثر من سبع سنوات، تمكن خلالها من الحفاظ على وحدة الجيش في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي يشهدها لبنان منذ أكتوبر 2019، والانقسام السياسي والطائفي والفراغ الرئاسي وشلل الحكم في ظل حكومة مستقيلة تقوم بتسيير الأعمال. ويشهد الكثيرون للعماد عون نزاهته وكفاءته ونظافة كفه واستقلاليته، وهو ما انعكس في القضاء على الفساد والرشى داخل الجيش، والحفاظ على كرامة العسكريين وتأمين احتياجاتهم الغذائية والطبية في ظل الأزمة المالية المستمرة.
لكن أمام الرئيس المنتخب تحديات كبرى سيواجهها مع الحكومة المقبلة وأبرزها:
1-العمل على إرغام العدو الإسرائيلي بالالتزام بوقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي احتلها في الأشهر الأخيرة، ونشر الجيش اللبناني في جميع مناطق جنوب نهر الليطاني في مقابل الحدود مع فلسطين المحتلة، والعمل مع لجنة المراقبة الدولية على منع الخروقات اليومية الإسرائيلية، والتصدي لأي عدوان إسرائيلي جديد.
2-البدء في تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي بدءاً من تنفيذ المصارف لإجراء “الكابيتول كونترول” الذي ينظم التحويلات المالية إلى الخارج وإعادة الأموال التي هربتها المصارف إلى الخارج، وصولاً إلى الاتفاق على خطة لإعادة أموال المودعين وتوزيع الخسائر بين المصارف ومصرف لبنان والدولة.
3-العمل مع الحكم الجديد في سوريا على إعادة معظم النازحين السوريين بعدما سقط النظام السابق الذي فروا من ظلمه وقمعه، وانتهت الحرب التي دفعتهم إلى النزوح، وبدأ الرفع الجزئي للعقوبات الغربية عن سوريا، ودخول مساعدات دولية وعربية إليها، مما سيجعلهم في حال أفضل من وجودهم في مخيمات في لبنان.
4-ينبغي أن تكون الحكومة المقبلة من الكفاءات ومن غير الوجوه المرتبطة بالفساد، مع مراعاة التمثيل الطائفي والمذهبي والمناطقي، وأن يكون برنامجها برنامج عمل حثيث ومنهجي لإعادة إعمار ما دمّره العدو الإسرائيلي، وإعادة النازحين إلى مدنهم وقراهم في الجنوب اللبناني والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
5-وضع خطة شاملة لتأمين الكهرباء عبر بناء معامل تغطي حاجة لبنان الحالية والمستقبلية بعيداً عن المحاصصة الطائفية ومصالح الكارتيلات النفطية.
6-تحسين العلاقات مع الدول العربية والشرقية والغربية واستقطاب الاسثتمارات لإعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية وخاصة معامل الكهرباء ومحطات المياه والصرف الصحي، وتطوير عمل المطار والمرافئ وإنشاء سكك حديد بين المناطق اللبنانية ووصلها مستقبلاً بخط سكك الحديد السوري وصولاً إلى الدول العربية الأخرى.
7-الدعوة إلى حوار وطني يضم جميع الأحزاب والقوى والمكوّنات اللبنانية للاتفاق على استراتيجية وطنية دفاعية تأخذ بعين الاعتبار تجربة العدوان الصهيوني الأخير على لبنان، بحيث يتكامل دور الجيش مع المقاومة، والتوافق على حصر قرار الحرب والسلم في يد الحكومة اللبنانية.
8-البدء بتنفيذ الأمور المعلقة في اتفاق الطائف وأبرزها إلغاء الطائفية السياسية واللامركزية الإدارية وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مع التوافق مع المقاومة على إطار نظامي لعملها وسلاحها.
9- ترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بملف الغاز والنفط في البحر الشرقي للمتوسط، وتثبيت الحدود مع فلسطين المحتلة بحسب اتفاقية الهدنة، وإنهاء احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والنصف اللبناني من قرية الغجر، عبر الدبلوماسية الدولية وبالتوافق مع الإدارة السورية الجديدة بشأن لبنانية مزارع شبعا، كي لا تستمر إسرائيل بالتذرع بأنها أراضٍ سورية.
10-العمل على خلق فرص عمل للشباب والخريجين الجامعيين، وتشجيع عودة المهاجرين اللبنانيين للاستثمار والعمل في لبنان.
يبقى أن نشير إلى أن رئيس الجمهورية في لبنان هو حامي الدستور والحكم بين السلطات وجزء من السلطة التنفيذية لكن صلاحياته غير مطلقة، فالصلاحيات التنفيذية في مجلس الوزراء مجتمعاً، لذلك هناك مسؤولية على رئيس الحكومة الذي سيكلف بتشكيل الحكومة وعلى الوزراء الذين سيتم اختيارهم، كما على مجلس النواب الذي عليه التشريع ومراقبة عمل الحكومة ومحاسبتها على أدائها وتقصيرها.

*رئيس مركز الدراسات الآسيوية والصينية – لبنان

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

Can Trump End Conflict in the Middle East?

0

With only a few days left until Trump takes office, the conflict in the Middle East is growing. On the other hand, there are also concerns that Netanyahu, whose reckless policies threaten the region, will target Iran and turn the region into a bloody conflict zone.

By Muhammad Ata |  

The administration of the newly elected US President Donald Trump will face a turbulent atmosphere in the Middle East due to the effects of the war that broke out on October 7, 2023.

The war in Gaza, which “continues to rekindle latent conflicts in many countries in the region,” was first followed by devastating fighting in southern Lebanon, but what happened in Syria had a greater impact on neighboring countries.

This has left Trump facing questions about how he will succeed in “stopping the war in the Middle East and ending the war in Gaza,” as he promised during his election campaign.

As Israeli officials have previously stated, “October 7 was an earthquake,” and the entire region will be dealing with its consequences for a long time.

Perhaps the first challenge the US administration will face in the Middle East may be Syria.

Additionally, the US is currently consulting with the new administration in Damascus.

The US will need to adopt a special strategy regarding its support for the Syrian Democratic Forces (SDF), whose existence is denied by the new Syrian administration as well as Turkey, which plays an important role in the region, and whose backbone is the YPG/PKK.

Renad Mansour, a Middle East expert at London-based Chatham House think tank, told the Financial Times:

“The (armed organization’s) Kurds in Syria are in a very dangerous situation right now. They are affiliated with the PKK, and that brings them into conflict with Turkey. They have no allies they can trust.”

Mansur said that the PKK/YPG is committed to its relations with the US, adding, “However, the US sees them as useful tools that are only used when needed. Therefore, they are worried that they will be seen as expendable.”

SDG in decline
Speaking to Fokus Plus, Syrian researcher Samer al-Ahmed said that there has been a noticeable decline in the PKK/YPG’s current strategic situation, tactics and options.

Ahmed stressed that the PKK/YPG is surrounded from all sides, including the government in Damascus, Turkey, the Kurdish Regional Government of Iraq (KRG) and Iraq, after relying on a policy of reversing roles among supporting powers such as Russia, the Assad regime and the United States.

Ahmed said that all of these parties reject the existence or autonomy of the SDF, and noted that in addition to changes in US policy, Washington is currently seeking an agreement with the new Damascus government.

Ahmed underlined that Trump has stated many times that his “interest in this region is limited.”

Ahmed said that Trump’s main goal was to prevent Iran’s influence and cut the Shiite crescent extending from Tehran to Baghdad, Damascus and Beirut, and emphasized that Trump had succeeded in doing so.

“Therefore, the possibility of a US withdrawal from Syria is high,” Ahmed added.

Referring to the situation in northern Syria, al-Ahmed said, “Under these circumstances, the PKK/YPG has no choice but to establish dialogue with Damascus under pressure and make major concessions.”

In this context, some concessions have begun to be made, such as hanging the Syrian revolutionary flag in areas under PKK/YPG control.

This issue is also linked to the US’s new strategy, particularly regarding the ISIS issue and the Al-Hol Camp, which is under the control of the PKK/YPG and where approximately 10,000 ISIS members and their families are being held.

At the regional level, all Arab countries (Syria, Egypt, Jordan, Iraq) as well as Türkiye and the KRG deny the existence of the PKK/YPG.

These parties see the existence of the organization as a threat to regional countries and as the seizure of Syria’s wealth.

Most Arab tribes and Kurdish parties in Syria also oppose the PKK/YPG’s exclusionary, expansionist and oppressive policies.

Stating that the PKK/YPG has a slim chance of surviving this wave, Ahmed said, “The PKK/YPG may have to reach an agreement with Damascus through the mediation of the US and may gain some gains in return for some guarantees, including separation from the PKK.”

Tensions may rise in Yemen and Iran
Dr. Haytham Mouzahem, the head of the Lebanon-based Center for Asian and Chinese Studies, also drew attention to the great danger of the tension with Iran in his statement to Fokus Plus.

Mouzahem said that Netanyahu could use this short transition period before Trump takes office to strike Iran’s nuclear facilities.

He particularly underlined that Trump had encouraged him in this direction in a statement.

Referring to the Houthis in Yemen, Mouzahem said that Israel’s attacks on the Houthi group are expected to increase significantly in the coming period.

He added that this situation could even go so far as to push some parties in Yemen to launch a ground offensive against the Houthis.

Following the start of the war in Gaza, the Houthis have been launching missile attacks on Israel as part of their “axis of resistance.”

In response, Israel, with the support of the US and the UK, is targeting vital facilities and important areas in Houthi-controlled Sanaa and Saada.

Israel has recently stepped up its attacks against the Houthis, threatening to eliminate them.

Stating that Gaza, the main area of ​​the war, was neglected by the US, Mouzahem emphasized that the US stood by Israel in the context of historical support that “does not change with the president”, whether Republican or Democrat.

“The US forgets that Hamas has been positive about all attempts to stop the war and free the hostages,” Mouzahem said, adding that the last of these attempts, which took place in Cairo, was disrupted by Netanyahu.

At the end of his statement, he also said, “We hope that the US administration will put pressure on both sides, not just the weaker side, to reach a ceasefire.”

Following the start of Israel’s attacks on the Gaza Strip, Hezbollah announced the opening of a support front for Gaza as part of its resistance axis, thus expanding the conflict.

This resulted in massive casualties and the complete collapse of Lebanon’s southern suburbs until a ceasefire was reached between Hezbollah and Israel on November 27.

Source: Fokus Plus

دور منتدى التعاون الصيني العربي في تطوير العلاقات البينية

شؤون آسيوية – بقلم د. ابتسام العامري* –
أبدت الصين اهتماماً متزايداً بالتعاون المشترك مع الدول العربية خاصة في قطاع الطاقة لدعم اقتصادها، وحل مشكلاتها التنموية في الداخل، وتعزيز موقعها على المستويين الآسيوي والعالمي ، وساعدت سياسة الإنفتاح التي اعتمدتها الصين في المجالين الدبلوماسي والاقتصادي على تعزيز التعاون وتطويره مع جميع الدول العربية ، من هنا بدأت تتحقق تدريجياً الأهداف المباشرة والطويلة الأمد التي ساهمت في إنشاء منتدى التعاون العربي- الصيني وفي مقدمتها : تشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية لتحقيق الاستقرار الداخلي ومعالجة مشكلات الفقر والبطالة، ومساعدة الصين للدول العربية في البحث عن حل سلمي للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي ، وتشجيع العرب على تأدية دور فاعل في إقامة عولمة أكثر عدالة وإنسانية ، ومساعدة دول الخليج العربية على حماية مصادر الطاقة لضمان التنمية المستدامة في دولها .
تمكنت جامعة الدول العربية والصين من ايجاد آلية فعالة ومتطورة تساعدهما من تعزيز العلاقات العربية – الصينية من خلال الاتفاق على تأسيس منتدى للتعاون العربي- الصيني في عام 2004 ليكون اطارا للحوار والتعاون الجماعي يقوم على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة وعلاقات شراكة تتميز بالتعاون والتكافؤ. وقد أولى الجانبان العربي والصيني أهمية بالغة لتنفيذ وتفعيل ما توصلا اليه من قرارات وتوصيات إلى درجة أن المنتدى تحول بعد مرور 20 عاماً على تأسيسه الى منصة ناجحة للتعاون بين الصين والدول العربية في شتى المجالات. وقد طرح الرئيس الصيني السابق هو جنتاو أربعة مبادئ أساسية لتنمية العلاقات العربية – الصينية في ظل المنتدى وهي: تعزيز العلاقات السياسية على أساس الاحترام المتبادل، وتكثيف التواصل التجاري لتحقيق التنمية المشتركة، وتوسيع التبادل الثقافي لتحقيق الفائدة المتبادلة، وتوطيد التعاون في المحافل الدولية لحفظ السلم العالمي. وقد أدى المنتدى منذ تأسيسه حتى الآن دوراً مهماً بوصفه إطاراً فعالاً للحوار الجماعي وتطوير علاقات التعاون الاستراتيجي بين الصين والدول العربية بما يتفق مع مصالحهما الأساسية والاستراتيجية، والإسهام في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في العالم.
لقد شكل تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي خطوة مهمة لتطوير العلاقات الصينية العربية وفق منظور إستراتيجي طويل الأمد. وبفضل الجهود المشتركة تطورت نشاطات المنتدى بصورة كبيرة وفق آليات متنوعة حققت إنجازات مهمة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والشعبية. وقد اتخذ التعاون في ظل هذا المنتدى منحاً تصاعدياً من حيث الإنجازات المتحققة، وذلك خلال السنوات الـــ20 الماضية من عمر تأسيسه والإنجازات التي حققها دفعت الجانبين الى بذل المزيد من الجهود لتطويره وتحسين مستوى أعماله ونشاطاته .
إن للمنتدى فرصة استراتيجية مهمة تتمثل بنجاح مسار المفاوضات لتحرير التجارة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي وانتشار هذا المسار نحو أجزاء أخرى من المنطقة العربية، إذ من الممكن أن تتحول العلاقة بين الطرفين مستقبلاً الى كتلة اقتصادية واحدة لتفادي تذبذب أسعار الطاقة والمعادن التي تؤثر بشكل سلبي على التجارة البينية بين الطرفين، وخاصة في ظل وجود مجالات تعاون جديدة وواعدة مثل الاستثمار المشترك في الصناعات البتروكيمائية والطاقات المتجددة والزراعة والتقانة العالية والاستخدام السلمي للطاقة النووية.
يمكن للعرب أن يبنوا لأنفسهم مكانة مميزة في النظام الدولي من بوابة توافقهم مع المكانة الجديدة التي يريد الرئيس الصيني شي جين بينغ تحقيقها للصين عالمياً، وبما يمكنهم من الارتقاء بمكانتهم الضعيفة على الصعيد الدول، فضلاً عن الإفادة من الصين في بناء تنمية عميقة لدولهم ومجتمعاتهم. لكن عليهم الانتباه إلى أن الوقت الذي ستصبح فيه الصين ذات مكانة عالمية متقدمة لن يبدأ قبل العام 2049، وهو العام الذي خططت له الصين في أن تصبح فيه القوة الاقتصادية الأولى عالمياً.
لذا سيكون من المفيد للعرب ان يبدأ تقاربهم مع الصين منذ الآن استعداداً لدورها المستقبلي، والاستعداد للانتقال من الطابع التجاري الذي يحكم هذه العلاقة الى الدور الحضاري الذي يقوم على آلية الاستفادة من التطور التكنولوجي للصين في مقابل ما يقدمه العرب للأخيرة من النفط الحيوي لاستمرار صناعتها.

*أستاذة جامعية وباحثة عراقية.

كيف يمكن للرسوم الجمركية أن تساعد أميركا

لقد استخلص خبراء الاقتصاد الدروس الخاطئة من إخفاقات ثلاثينيات القرن العشرين
شؤون آسيوية –
بقلم مايكل بيتيس – ترجمة: د. هيثم مزاحم/

كتب مايكل بيتيس، وهو زميل أول في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، مقالة في مجلة فورين أفيرز الأميركية نشرت في أواخر الشهر الماضي، تناول فيها تأثير رفع الرسوم الجمركية على الواردات الأجنبية على الاقتصاد الأميركي، وهي الخطة التي يريد اللائيسس المنتخب دونالد ترامب تنفيذها تجاه الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة الأميركية.
والآتي ترجمة كاملة لنص المقالة:
وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بتنفيذ مجموعة من الرسوم الجمركية العدوانية على الشركاء التجاريين لأميركا، بما في ذلك فرض ضريبة شاملة بنسبة 20% على السلع الواردة من الخارج. ورغم أن أنصاره يزعمون أن هذه الرسوم الجمركية من شأنها أن تعزز التصنيع الأميركي وتخلق فرص العمل، فإن المنتقدين يزعمون أنها ستؤدي إلى تفاقم التضخم وقمع العمالة وربما تدفع الاقتصاد إلى الركود.
وكدليل على ما قد يحدث من خطأ، يستشهد كثيرون بقانون سموت-هاولي للرسوم الجمركية لعام 1930، الذي رفع الرسوم الجمركية الأميركية على مجموعة متنوعة من الواردات. كتب الخبير الاقتصادي ديزموند لاكمان من معهد أميركان إنتربرايز يقول: “بالحكم على سياسة التعريفات الجمركية التي اقترحها دونالد ترامب، من الواضح أن ترامب لا يتذكر التجربة الاقتصادية الكارثية التي خاضتها بلادنا مع قانون التجارة سموت-هاولي لعام 1930”.
ولكن هذه الادعاءات لا تظهر إلا مدى ارتباك العديد من الخبراء عندما يتعلق الأمر بالتجارة – على جانبي المناقشة حول التعريفات الجمركية. التعريفات الجمركية ليست حلاً سحريًا ولا ضارة بالضرورة. تعتمد فعاليتها، مثل أي تدخل في السياسة الاقتصادية، على الظروف التي يتم تنفيذها فيها. كان قانون سموت-هاولي فاشلاً في ذلك الوقت، لكن فشله لا يخبر المحللين إلا القليل عن التأثير الذي قد تخلفه التعريفات الجمركية على الولايات المتحدة اليوم. وذلك لأن الولايات المتحدة، على عكس ذلك الوقت، لا تنتج أكثر مما تستطيع أن تستهلكه. ومن عجيب المفارقات أن تاريخ قانون سموت-هاولي يقول الكثير عن الكيفية التي قد تؤثر بها التعريفات الجمركية اليوم على دولة مثل الصين، التي يشبه إنتاجها الزائد إنتاج الولايات المتحدة في عشرينيات القرن العشرين أكثر من إنتاج الولايات المتحدة الآن.
ولكن خبراء الاقتصاد لم يكونوا دائما في حيرة من أمرهم. ففي كتابه الكلاسيكي الصادر عام 1944 تحت عنوان “التجربة الدولية للعملة”، كتب راجنار نوركس أن “خفض قيمة العملة يكون توسعياً في الواقع إذا كان يصحح المبالغة في التقييم السابق، ولكنه انكماشي إذا كان يجعل العملة مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية”. وتعمل التعريفات الجمركية، التي هي قريبة من خفض قيمة العملة، بنفس الطريقة. فهي تعمل على خفض الاستهلاك المحلي وتفرض معدلات الادخار المحلية. والبلد الذي يتمتع باستهلاك منخفض وادخار زائد (مثل الولايات المتحدة في عشرينيات القرن العشرين أو الصين اليوم) يميل إلى أن يكون بلداً بعملة مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، وفي هذه الحالة من المرجح أن تكون التعريفات الجمركية، مثل خفض قيمة العملة، انكماشية. ولكن في بلد يتمتع بمستويات استهلاك مرتفعة بشكل مفرط، مثل الولايات المتحدة الحديثة، يمكن أن تكون نفس السياسة توسعية. وبعبارة أخرى، إذا تم ذلك في ظل الظروف الحالية، يمكن للتعريفات الجمركية أن تزيد من فرص العمل والأجور في الولايات المتحدة، مما يرفع مستويات المعيشة ويساهم في نمو الاقتصاد.

المكان الخطأ، الوقت الخطأ
بالنسبة لأولئك الذين لا يتذكرون (أو الذين لم تسنح لهم الفرصة لمشاهدة فيلم يوم عطلة فيريس بيولر)، كان قانون تعريفة سموت-هاولي قانونًا مثيرًا للجدل أدى إلى زيادة التعريفات الجمركية على أكثر من 20 ألف سلعة. سُمي القانون على اسم راعييه الجمهوريين، السيناتور ريد سموت من ولاية يوتا والممثل ويليس سي هاولي من ولاية أوريغون، ووقعه الرئيس المتردد هربرت هوفر في 17 يونيو 1930، ومثّل ثاني أعلى زيادة في التعريفات الجمركية في تاريخ الولايات المتحدة.
تم تنفيذ قانون سموت-هاولي في بداية الكساد الأعظم، عندما كانت البلدان في جميع أنحاء العالم منخرطة بالفعل في خفض قيمة العملات، وفرض قيود على الواردات، والتعريفات الجمركية التي وصفتها الخبيرة الاقتصادية الإنجليزية جوان روبنسون لاحقًا بأنها سياسات “إفقار الجار”. وكما أوضحت روبنسون، تعمل هذه السياسات على توسيع النمو المحلي من خلال دعم الإنتاج على حساب الاستهلاك المحلي. الواقع أن هذه السياسات لا تفعل ذلك إلا من خلال العديد من السبل، ولكنها تستخدم جميعها الفوائض التجارية الناتجة لتحويل تكلفة الطلب الضعيف إلى الشركاء التجاريين. وبعبارة بسيطة، صُممت سياسات إفقار الجار لدعم اقتصاد دولة على حساب دولة أخرى، وعادة من خلال تعزيز التصنيع المحلي على حساب التصنيع الأجنبي.
هناك إجماع واسع النطاق بين المؤرخين الاقتصاديين على أن تعريفات سموت-هاولي كانت فاشلة. فقد ساهمت في انكماش التجارة العالمية الذي كان مؤلمًا بشكل خاص للولايات المتحدة، التي كانت تتمتع بأكبر فائض تجاري في العالم وكانت موطنًا لأكبر الدول المصدرة على هذا الكوكب.
وقد فهم مارينر إيكلز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من عام 1934 إلى عام 1948، السبب وراء هذا الخلل، حيث زعم أن المستويات المرتفعة من التفاوت في الدخل في الولايات المتحدة كانت في الواقع “مضخة شفط عملاقة” “اجتذبت إلى أيدي قِلة من الناس حصة متزايدة من الثروة المنتجة حاليًا”. ويشرح إيكلز أن الأميركيين كانوا عاجزين عن استهلاك حصة كافية من إنتاجهم لتحقيق التوازن في الإنتاج المحلي، لأن الأغنياء يستهلكون حصة أقل كثيراً من دخولهم مقارنة بغير الأغنياء. وبعبارة أخرى، كان الفائض التجاري الأميركي الضخم في عشرينيات القرن العشرين يعكس عجز الأميركيين عن استيعاب ما تنتجه الشركات الأميركية.
إن الولايات المتحدة تواجه مرة أخرى مستويات عالية من التفاوت في الدخل. ولكن هذه الحقيقة لا تجعل من نموذج سموت-هاولي نموذجاً معقولاً لتقييم تأثير التعريفات الجمركية المماثلة اليوم. ففي المجمل، يختلف الاقتصاد الأميركي الحديث كثيراً عن اقتصاد عام 1930. والواقع أن الأمرين متعارضان تقريباً عندما يتعلق الأمر بالتجارة. فالولايات المتحدة تعاني الآن من أكبر عجز تجاري في التاريخ. وهذا يعني أن الأميركيين يستثمرون ويستهلكون (في الأساس) أكثر كثيراً مما ينتجون. وبعبارة أخرى، كان الاستهلاك الأميركي في عشرينيات القرن العشرين منخفضاً للغاية مقارنة بالإنتاج الأميركي. أما اليوم فهو مرتفع للغاية.

سيف ذو حدين
مثل أغلب السياسات الصناعية والتجارية، تعمل التعريفات الجمركية عن طريق نقل الدخل من جزء من الاقتصاد إلى آخر، وفي هذه الحالة من المستوردين الصافين إلى المصدرين الصافين. وهي تفعل ذلك عن طريق رفع أسعار السلع المستوردة، الأمر الذي يعود بالنفع على المنتجين المحليين لتلك السلع. ولأن المستهلكين في الأسر هم مستوردون صافون، فإن التعريفات الجمركية تشكل في الواقع ضريبة على المستهلكين. ولكن من خلال رفع أسعار التصنيع والسلع الأخرى القابلة للتداول، تعمل التعريفات الجمركية أيضاً كدعم للمنتجين المحليين.
هذا التحول من المستهلك إلى المنتج يعني أن التعريفات الجمركية لها تداعيات على الناتج المحلي الإجمالي للبلد، أو قيمة السلع والخدمات التي تنتجها شركاته وعماله. ولأن كل ما ينتجه الاقتصاد إما يُستهلك أو يُدخر، فإن أي سياسة ترفع الإنتاج نسبة إلى الاستهلاك تجبر تلقائياً على رفع معدل الادخار المحلي. ومن خلال فرض الضرائب على الاستهلاك ودعم الإنتاج، ترفع التعريفات الجمركية الإنتاج نسبة إلى الاستهلاك، وهذا يعني أنها تخفض حصة الاستهلاك من الناتج المحلي الإجمالي وترفع معدل الادخار.
ولكن هناك طريقتان مختلفتان للغاية يمكن من خلالهما للتعريفات الجمركية خفض الاستهلاك كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. الطريقة الأولى هي زيادة الناتج المحلي الإجمالي ككل. ويحدث هذا عندما تؤدي الإعانة الضمنية للتعريفات الجمركية للإنتاج إلى المزيد من الوظائف والأجور الأعلى، ما يؤدي بدوره إلى زيادة إجمالية في الاستهلاك الإجمالي. وتظهر المدخرات الأعلى ــ أو الفجوة بين الزيادة في الاستهلاك والزيادة الأكبر في الإنتاج ــ إما في شكل زيادة الاستثمار أو في ارتفاع الصادرات نسبة إلى الواردات. إن هذه الأنواع من التعريفات الجمركية تجعل الشركات والأسر في وضع أفضل.

يستهلك الأميركيون حصة كبيرة للغاية مما ينتجونه.
لكن الطريقة الأخرى تتضمن خفض الاستهلاك كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي من خلال قمع الاستهلاك نفسه ــ وليس من خلال تعزيز النمو الاقتصادي الإجمالي. ويحدث هذا عندما ترفع التعريفات الجمركية أسعار المنتجات المستوردة دون رفع الأجور، مما يجعل من الصعب على الناس شراء السلع. ولا تؤدي مثل هذه التعريفات الجمركية إلى زيادة الإنتاج لأن المنتجين المحليين لا يستطيعون الاستجابة للتعريفات الجمركية بزيادة الناتج الإجمالي. فإذا كانت الشركات الأميركية تعاني في المقام الأول من ضعف الطلب المحلي، على سبيل المثال، فإن التعريفات الجمركية من شأنها أن تقلل من هذا الطلب بشكل أكبر من خلال عملها كضريبة على مستويات الاستهلاك المنخفضة بالفعل. وإذا كان بقية العالم غير قادر أو غير راغب في استيعاب فوائض تجارية أميركية أكبر، فإن التعريفات الجمركية الأميركية من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض الإنتاج المحلي.
إن فهم ما إذا كانت التعريفات الجمركية سوف تثبت أنها مفيدة أو ضارة يتطلب فهم أي من السيناريوهات التالية سوف تسفر عن ذلك. وفي حالة قانون سموت-هاولي، كان السيناريو الثاني بوضوح. ففي الوقت الذي تم فيه سن هذه التعريفات الجمركية، كانت الولايات المتحدة تعاني من فرط الادخار وقلة الاستهلاك. ولكن لماذا كانت الولايات المتحدة تصدر الكثير إلى بقية العالم، كما تفعل الصين اليوم؟ كان ما يحتاج إليه الأميركيون آنذاك (كما فهم إيكلز) هو تعزيز حصة الإنتاج الموزعة على الأسر في هيئة أجور وفوائد وتحويلات ــ وهو ما من شأنه بدوره أن يرفع مستويات المعيشة، ويعزز الطلب المحلي، ويقلل من اعتماد الولايات المتحدة على الاستهلاك الأجنبي. ولكن بدلاً من ذلك، من خلال رفع أسعار السلع المستوردة، فعل قانون سموت-هاولي العكس. فقد زاد من الضريبة الضمنية على الاستهلاك الأميركي في حين زاد من دعم المنتجين الأميركيين. وبدلاً من الحد من اعتماد الولايات المتحدة على الأجانب لامتصاص الإنتاج الزائد، زادت التعريفات من هذا الإنتاج.
اليوم، على النقيض من ذلك، يستهلك الأميركيون حصة أكبر كثيراً مما ينتجونه، وبالتالي يتعين عليهم استيراد الفرق من الخارج. وفي هذه الحالة، فإن التعريفات الجمركية (إذا تم تنفيذها بشكل صحيح) من شأنها أن تخلف التأثير المعاكس لقانون سموت-هاولي. فمن خلال فرض الضرائب على الاستهلاك لدعم الإنتاج، تعمل التعريفات الجمركية الحديثة على إعادة توجيه جزء من الطلب الأميركي نحو زيادة إجمالي كمية السلع والخدمات المنتجة في الداخل. إن هذا من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، مما يؤدي إلى زيادة فرص العمل، وارتفاع الأجور، وتقليص الديون. وسوف تتمكن الأسر الأميركية من زيادة استهلاكها، حتى مع انخفاض الاستهلاك كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.
إن الاقتصاد الأميركي، بفضل حسابه التجاري المفتوح نسبيًا وحسابه الرأسمالي الأكثر انفتاحًا، يمتص تلقائيًا تقريبًا الفائض من الإنتاج من الشركاء التجاريين الذين نفذوا سياسات إفقار الجار. وهو المستهلك العالمي كملاذ أخير. والغرض من التعريفات الجمركية بالنسبة للولايات المتحدة ينبغي أن يكون إلغاء هذا الدور، حتى لا يضطر المنتجون الأميركيون بعد الآن إلى تعديل إنتاجهم وفقا لاحتياجات المنتجين الأجانب. ولهذا السبب، ينبغي أن تكون هذه التعريفات بسيطة وشفافة ومطبقة على نطاق واسع (ربما باستثناء الشركاء التجاريين الذين يلتزمون بتوازن التجارة محليًا). ولن يكون الهدف حماية قطاعات تصنيع محددة أو أبطال وطنيين، بل مواجهة التوجه الأميركي المؤيد للاستهلاك والمعادي للإنتاج. وبعبارة أخرى، ينبغي أن يكون هدف التعريفات الجمركية الأميركية القضاء على التكيّف التلقائي للولايات المتحدة مع اختلال التوازن التجاري العالمي.
ولا تزال هذه التعريفات الجمركية تأتي مع مخاطر محلية. ولكن اقتراح خبراء الاقتصاد بأن تأثير التعريفات الجمركية في عام 1930 يجب أن يكون هو نفسه اليوم لا يظهر إلا مدى ارتباك معظم خبراء الاقتصاد بشأن التجارة. إن الدرس الحقيقي الذي تعلمناه من قانون سموت-هاولي ليس أن الولايات المتحدة لا تستطيع الاستفادة من التعريفات الجمركية، بل إن الاقتصادات التي تتمتع بفوائض مستمرة لا ينبغي لها أن تنفذ سياسات تؤدي إلى تفاقم الصراع التجاري العالمي.
في النهاية، إن التعريفات الجمركية هي ببساطة واحدة من بين العديد من الأدوات التي يمكن أن تعمل على تحسين النتائج الاقتصادية في ظل بعض الظروف وخفضها في ظل ظروف أخرى. وفي اقتصاد يعاني من الاستهلاك المفرط، وانخفاض المدخرات، وتراجع حصة التصنيع في الناتج المحلي الإجمالي، ينبغي أن يركز خبراء الاقتصاد على أسباب هذه الظروف والسياسات التي قد تعمل على عكسها. وقد تكون التعريفات الجمركية واحدة من هذه السياسات.

كوريا الشمالية تطلق ما يفترض أنه عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى

0

شؤون آسيوية

أوضح الجيش الكوري الجنوبي اليوم الثلاثاء أن كوريا الشمالية أطلقت ما يفترض أنه عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي اليوم، ما يمثل استفزازا صاروخيا قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يوم 20 يناير.

وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها رصدت إطلاق ما يشتبه في أنه صواريخ باليستية قصيرة المدى في غضون الساعة 9:30 صباحا في منطقة غانغغيه بإقليم جاغانغ في كوريا الشمالية.

وأفادت بأن الصواريخ حلقت لمسافة حوالي 250 كيلومترا قبل سقوطها في البحر الشرقي، لكنها لم تحدد عدد الصواريخ التي تم إطلاقها.

وقال الجيش إنه يراقب عن كثب احتمال قيام كوريا الشمالية بإجراء عمليات إطلاق إضافية نظرا لرصد قاذفات صواريخ متنقلة بالقرب من المنطقة التي جرت فيها عملية الإطلاق.

وأكد هيئة الأركان المشتركة أن سلطات الاستخبارات الكورية والأمريكية رصدت علامات على استعدادات كوريا الشمالية لعملية الإطلاق، وراقبتها عن كثب، واكتشفت الصواريخ وتتبعتها إثر إطلاقها.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في رسالة للصحفيين “في ظل موقف دفاعي مشترك حازم بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، سيراقب الجيش عن كثب مختلف الأنشطة الكورية الشمالية حتى لا يقوم الشمال بسوء تقدير للوضع الأمني الحالي، ويحافظ على القدرة ووضعية الاستعداد للرد بشكل ساحق على أي استفزاز، بينما نددت بإطلاق الصواريخ باعتباره استفزازا واضحا يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

ويمثل إطلاق اليوم ثاني استفزاز صاروخي من قبل الشمال هذا العام بعد أن أطلق ما زعم أنه صاروخ باليستي متوسط المدى فرط صوتي في يوم 6 يناير.

وأعلنت كوريا الشمالية في اجتماع للحزب في نهاية العام، أنها ستنفذ استراتيجية الاستجابة الأكثر صرامة ضد الولايات المتحدة مدعية أن التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان توسع إلى كتلة عسكرية غازية.

وكالة يونهاب للأنباء