– شؤون آسيوية –
أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، وقوع أضرار طفيفة في محيط القنصلية الأمريكية في تل أبيب، ناجمة عن سقوط صاروخ إيراني على مقربة منها.
يأتي هذا في سياق التصعيد المتبادل بين إيران وإسرائيل، وقد أكد السفير عدم إصابة أيّ من العاملين الأمريكيين.
وقال هاكابي في بيان نشره اليوم الاثنين عبر منصة إكس “لم يُصب أي من الموظفين الأمريكيين، لكن أضرارا طفيفة لحقت بمحيط القنصلية جراء الارتجاجات الناتجة عن الانفجار القريب”.
وأضاف هاكابي أن السفارة الأمريكية في القدس والقنصلية في تل أبيب ستظلان مغلقتين رسميا اليوم، في إطار الإجراءات الأمنية الاحترازية المتبعة.
واستهدفت موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية العمق الإسرائيلي، ردًّا على سلسلة ضربات إسرائيلية طالت مواقع داخل الأراضي الإيرانية، من بينها منشآت نووية وعسكرية.
حصيلة أولية ثقيلة
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بارتفاع عدد قتلى الهجوم الصاروخي الإيراني إلى 8 أشخاص، بعد العثور على جثث 3 مفقودين في حيفا. كما أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إصابة 92، بينهم حالة خطرة.
وفيما بعد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن عدد المصابين جراء القصف الإيراني الأخير ارتفع إلى 287 مصابا.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن أحد الصواريخ الإيرانية أصاب ملجأ بشكل مباشر في بتاح تكفا، مما أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين كانوا بداخله.
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير عن اندلاع حرائق في محطة طاقة قرب ميناء حيفا.
وأشارت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري إلى إصابة البنية التحتية لميناء حيفا بهجمات صاروخية مباشرة، وتسبب القصف الإيراني في أضرار كبيرة بمصفاة حيفا التي تؤدي دورًا في تزويد الأسواق الأوروبية بالطاقة.
تقنيات متقدمة
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن الضربات الصاروخية “أصابت أهدافها بدقة رغم الدعم الأمريكي لإسرائيل“.
وأكد أن الهجمات تسببت في تعطيل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، واستهدفت منشآت القيادة والسيطرة، إضافة إلى استخدام أساليب معلوماتية وتقنيات متطورة لم يسبق استعمالها في المواجهات السابقة.
وأبرز بيان الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم الأخير كان “أقوى وأكثر تدميرا” من سابقيه.
أضرار بشبكة الكهرباء
وأعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية تضررا واسعا في شبكة الكهرباء المحلية نتيجة الضربات، مما تسبب في قطع التيار في عدة مواقع بوسط إسرائيل.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته الأسد الصاعد، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
المصدر: الجزيرة مباشر