شؤون آسيوية – سيئول –
أوضحت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية اليوم الجمعة أنها لم ترصد أي مستويات غير طبيعية من التلوث الإشعاعي أو المعادن الثقيلة في الاختبارات المتعلقة بتصريف المياه المشتبه به من مصنع لتكرير اليورانيوم في كوريا الشمالية.
وفي أوائل يوليو، أجرت هيئة مراقبة السلامة النووية في كوريا الجنوبية، بالتعاون مع وزارتي المحيطات والبيئة، اختبارات تلوث لليورانيوم والسيزيوم و5 أنواع من المعادن الثقيلة في 10 مواقع نهرية بالقرب من كوريا الشمالية، بسبب تصريف المياه الملوثة المزعوم.
وجاءت هذه الخطوة بعد تقرير إخباري صدر مؤخرا يفيد بأن كوريا الشمالية ربما ألقت المياه الملوثة من مصنع لتكرير اليورانيوم في بلدة بيونغسان في نهر ريه سونغ الذي يتدفق إلى كوريا الجنوبية.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة جانغ يون-جيونغ في مؤتمر صحفي: “أكدت نتائج الاختبارات عدم وجود أي خلل”.
وصرحت الوزارة أن تركيزات اليورانيوم في ستة من أصل عشرة مواقع، تم اختبارها بالقرب من جزيرة غانغهوا ومدينة غيمبو، تراوحت بين 0.135 و1.993 جزءا في المليار في أحدث فحص، وهي مستويات مشابهة للمستويات المسجلة في عام 2019، والتي تراوحت بين 0.59 و1.97 جزءا في المليار.
وأضافت أن متوسط تركيز اليورانيوم القابل للمقارنة في نهر هان، الذي يمر عبر العاصمة سيئول، بلغ 0.31 جزءا في المليار في عام 2019.
وذكرت أن تركيزات اليورانيوم في المواقع الأربعة الأخرى التي تم اختبارها، بما في ذلك مصب نهر هان ومدينة إنتشون، كانت أيضا ضمن المستويات الطبيعية، حيث تراوحت بين 0.087 و3.211 جزءا في المليار.
وأشارت إلى أن الحد الأقصى المسموح به لتركيز اليورانيوم في مياه الشرب هو 30 جزءا في المليار.
ومع ذلك، قالت جانغ إن الاختبارات الأخيرة كانت مجرد تحقيق مشترك في التلوث البيئي بين وكالات كورية جنوبية، ولا تؤكد ما إذا كانت كوريا الشمالية قد قامت فعلا بتصريف مياه ملوثة تحتوي على اليورانيوم.
وأضافت أن الحكومة ستواصل مراقبة التلوث شهريا في سبعة مواقع رئيسية بهدف تهدئة مخاوف الجمهور.
المصدر: يونهاب