شؤون آسيوية – واشنطن –
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة محادثات لتحديد موعد القمة بين الرئيس “لي جيه ميونغ” والرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، حسبما صرح دبلوماسي رفيع المستوى في سيئول يوم الخميس، بعد يوم من إعلان “ترامب” أن “لي” سيزور البيت الأبيض في غضون أسبوعين.
وأدلى وزير الخارجية “جو هيون” بهذه التصريحات في اجتماع مع المراسلين الكوريين الجنوبيين في واشنطن بعد أن عقد هو ووزير الخارجية “ماركو روبيو” أول محادثات بينهما منذ تولي إدارة “لي” في يونيو. ووصف “جو” الاجتماع بأنه «بناء للغاية».
وقال الوزير: «ينسق (الجانبان) لتحديد موعد (للقمة)».
وأضاف: «اتفقنا أيضا على صياغة محتواها على المستوى العملي»، في إشارة واضحة إلى الاستعدادات المشتركة لجدول أعمال القمة.
وفيما يتعلق بالتحضيرات للقمة، قال مسؤول كوري رفيع المستوى إن تحديد الموعد النهائي سيستغرق «مزيدا من الوقت»، وإنه من الصعب الجزم بما إذا كانت القمة ستعقد في غضون أسبوعين كما قال “ترامب”.
وفيما يتعلق بجدول أعمال القمة، قال المسؤول إن هناك تفاهما متبادلا بين سيئول وواشنطن على ضرورة تطوير التحالف الثنائي إلى شراكة «شاملة» و«مستقبلية».
وتسعى إدارة “ترامب” إلى «تحديث» التحالف، وهي خطوة يرى البعض أنها محاولة لتطويع الشراكة بين سيئول وواشنطن مع أولويات سياستها، بما في ذلك ردع «التهديد المتزايد» من الصين.
وإذا عُقدت القمة، فمن المتوقع أن يناقش “لي” و”ترامب” مجموعة واسعة من قضايا التحالف، بدءا من الدفاع ضد التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية وصولا إلى الجهود المشتركة لتعزيز الأمن الاقتصادي لكلا البلدين.
المصدر: يونهاب
