الرئيسية بلوق الصفحة 13

كوريا الجنوبية: المعارضة تتقدم باقتراح لعزل الرئيس يون

نواب الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي وأحزاب معارضة صغيرة أخرى يتقدمون باقتراح لعزل الرئيس

شؤون آسيوية- سيئول – تقدمت أحزاب المعارضة في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء باقتراح لعزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، بعد أن تم إيقاف إعلانه للأحكام العرفية من قبل النواب البرلمانيين.

وتقدم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، وخمسة أحزاب معارضة أخرى، بما في ذلك حزب إعادة بناء كوريا وحزب الإصلاح، الاقتراح إلى مكتب التشريعات في الجمعية الوطنية في الساعة 2:43 بعد الظهر.

وتم التوقيع على الاقتراح من قبل 190 نائبا من أحزاب المعارضة ونائب مستقل واحد، دون أي دعم من نواب الحزب الحاكم.

وتخطط أحزاب المعارضة لتقديم الاقتراح في جلسة عامة للجمعية الوطنية يوم الخميس، وإجراء التصويت عليها في يوم الجمعة أو السبت.

ووفقا للقانون، يجب طرح الاقتراح للتصويت خلال فترة تتراوح بين 24 و72 ساعة بعد تقديمها في جلسة عامة.

وصرح النائب شين تشانغ-سيك من حزب إعادة بناء كوريا بأن الأحزاب لم تقرر بعد ما إذا كانت ستصوت على الفور أو في وقت آخر خلال 72 ساعة.

ويتطلب الاقتراح موافقة ثلثي الأعضاء في الجمعية الوطنية. ومن أصل 300 عضو في الجمعية الوطنية، ستحتاج المعارضة إلى ثمانية أصوات من حزب سلطة الشعب الحاكم لتمرير الاقتراح.

المصدر: يونهاب

الصين تدعو لتعزيز لعلاقات ثنائية مستقرة ودائمة مع اليابان

شؤون آسيوية – بكين – قال وانغ يي، كبير الدبلوماسيين الصينيين، اليوم (الأربعاء)، إنه يجب على الصين واليابان أن تعملا معا على تعزيز علاقات ثنائية مستقرة ودائمة، والحفاظ على السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

أدلى وانغ، وهو عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية باللجنة المركزية للحزب، بهذه التصريحات في كلمة ألقاها عبر رابط فيديو في الدورة الـ20 من منتدى بكين-طوكيو.

وأشار وانغ إلى أن الصين واليابان تتمتعان بتاريخ من التبادلات يمتد لأكثر من 2000 عام، وأنه قد مر أكثر من 50 عاما على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقال إن سير العلاقات الصينية-اليابانية في الاتجاه الصحيح لتنميتها له أهمية كبيرة وإيجابية للبلدين وشعبيهما، وله أيضا الأهمية ذاتها في تحقيق السلام والتنمية في المنطقة والعالم.

وأوضح وانغ أنه يجب على الجانبين الاسترشاد بالتوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين، والالتزام بالتطلعات الأصلية المتعلقة بالعلاقات، واتباع المسار الصحيح، والسعي إلى إيجاد أرضية مشتركة، وتنسيق الإجراءات، وكل ذلك بهدف تعزيز علاقات ثنائية مستقرة ودائمة.

وقال وانغ إنه يتعين على الجانبين فهم الوضع الصحيح للعلاقات الثنائية، مضيفا أن الصين تعتبر اليابان دائما شريكا مهما في التعاون، وتأمل أن تتمكن اليابان من النظر إلى التنمية في الصين بطريقة موضوعية وعقلانية. وأعرب أيضا عن أمله في أن تعمل اليابان مع الصين في اتباع الوضع الصحيح اللازم لتحقيق تقدم شامل للعلاقات الاستراتيجية ومتبادلة المنفعة بين البلدين، وتنفيذ التوافق المهم المتمثل في ضرورة أن يكون البلدان شريكين في التعاون وألا يشكلا تهديدا على بعضهما البعض.

وأشار إلى أنه يجب على الجانبين الحفاظ على الأسس السياسية للعلاقات الثنائية، موضحا أن الوثائق السياسية الأربع بين الصين واليابان أرست الأسس السياسية والقانونية للعلاقات الثنائية، وأنه يجب ألا تُطمس هذه الوثائق أو يتم التراجع عنها أو تقويضها.

وذكر وانغ أن الصين واليابان بحاجة إلى تعزيز استراتيجية مفتوحة تتسم بتحقيق المنافع المتبادلة، مضيفا أن الجانبين يجب أن يعتزا بمساحة التعاون والمصالح المشتركة التي تم تأسيسها بالفعل، وأن يعملا معا للحفاظ على استقرار وسلاسة عمل نظام التجارة الحرة العالمي واستقرار وسلاسة سلاسل الصناعة والإمداد العالمية.

ودعا البلدين إلى دعم السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، قائلا إنه في مواجهة زيادة الأحادية والحمائية، تحتاج الصين واليابان إلى العمل معا لحماية وحدة آسيا وتعاونها لمنع القوى الخارجية من إثارة المواجهة.

وقال وانغ إنه من المأمول أن يواصل منتدى بكين-طوكيو تعزيز التبادلات الصريحة وبناء توافق وتقديم مقترحات بشأن العلاقات الصينية-اليابانية، وتقديم إسهامات جديدة في تنمية العلاقات الصينية-اليابانية بما يلبي متطلبات العصر الجديد.

ويُعقد منتدى بكين-طوكيو، وهو حدث سنوي أطلق عام 2005، في بكين وطوكيو بالتناوب. ويعد المنتدى منصة رفيعة المستوى وواسعة النطاق للتبادلات التفاعلية بين البلدين.

المصدر: شينخوا

الصين تأمل أن تحمي كوريا الجنوبية سلامة مواطنيها ومؤسساتها

شؤون آسيوية – بكين تأمل الصين أن تتخذ كوريا الجنوبية إجراءات فعالة لحماية سلامة وأمن المواطنين الصينيين والمؤسسات الصينية فيها، وفقا لما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، هنا اليوم (الأربعاء).

أدلى لين بهذه التصريحات ردا على استفسار بشأن فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية، الذي استمر لوقت قصير.

وقال لين إن الصين تابعت الأحداث ذات الصلة، ولن تعلق على الشؤون الداخلية في كوريا الجنوبية، مضيفا أن الصين طلبت من مواطنيها في كوريا الجنوبية اتخاذ احتياطات أمنية إضافية.

وأوضح أن موقف الصين إزاء قضية شبه الجزيرة الكورية لم يتغير.

الصين تحظر تصدير مواد للصناعات العسكرية إلى أميركا

الصين لن تصدر الغاليوم والغرامانيوم والأنتيمون إلى الولايات المتحدة وهي مواد تستخدم في الصناعات العسكرية وأشباه الموصلات

شؤون آسيوية – بكين – قالت وزارة التجارة الصينية، يوم الثلاثاء، إن الصين ستحظر تصدير المواد المتعلقة بالغاليوم والغرامانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة والتي لها تطبيقات عسكرية محتملة، بعد يوم من أحدث حملة صارمة شنتها واشنطن على قطاع الرقائق في الصين.

وتتطلب توجيهات بكين بشأن ما يسمى بالعناصر ذات الاستخدام المزدوج، والتي تقول إنها لحماية الأمن القومي والمصالح، مراجعة أكثر صرامة للاستخدام النهائي لعناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

ويتم العمل بالتوجيهات الصينية بأثر فوري.

وقالت الوزارة: “من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والغرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة”.

تعزيز القيود
ومن شأن القيود الحالية تعزيز تلك المفروضة على صادرات المعادن الحيوية التي بدأت بكين طرحها العام الماضي، ولكنها تنطبق فقط على الولايات المتحدة في أحدث تصعيد للتوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.

لكن، وفق رويترز، لم تكن ثمة شحنات صينية من الغرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة هذا العام حتى أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على الرغم من أنها كانت رابع وخامس أكبر سوق للمعدنين على التوالي، قبل عام، وفقًا لبيانات الجمارك الصينية.

ويستخدم الغاليوم والغرمانيوم في أشباه الموصلات، بينما يستخدم الغرمانيوم كذلك في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.

على نحو مماثل، تراجعت شحنات الصين الإجمالية من منتجات الأنتيمون في أكتوبر/تشرين الأول 97% عن سبتمبر/أيلول بعد أن دخلت خطوة بكين للحد من صادراتها حيز التنفيذ.

وكان للصين العام الماضي 48% من الأنتيمون المستخرج عالميا، والذي يستخدم في الذخيرة والصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء والأسلحة النووية ونظارات الرؤية الليلية، وكذلك في البطاريات ومعدات الطاقة الكهروضوئية.

قيود أميركية إضافية
يأتي ذلك بعد أن أصدرت الولايات المتحدة أمس قيودًا جديدة على تصدير بعض رقائق أشباه الموصلات والمعدات إلى الصين، مشيرة إلى أسباب تتعلق بالأمن القومي.

وقالت الوزارة، في بيان، إن التدابير “تهدف إلى إضعاف” قدرة الصين على إنتاج أشباه الموصلات المتقدمة “التي يمكن استخدامها في الجيل المقبل من أنظمة الأسلحة المتقدمة، وفي الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة، التي لها تطبيقات عسكرية هامة”.

وتشمل التدابير الجديدة فرض رقابة على 24 نوعا من معدات تصنيع أشباه الموصلات و3 أنواع من أدوات البرمجيات المستخدمة في تطوير أو إنتاج أشباه الموصلات التي تسهم في تعزيز تحديث الصين العسكري، وفقا لما ذكرته وكالة الأمن الصناعي بوزارة التجارة، وتعزز التعديلات الأخرى فعالية القيود السابقة.

وتشمل التدابير، التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من أمس، إضافة أكثر من 100 كيان إلى قائمة التجارة المحظورة، ما يعني أن الشركات الأميركية ستحتاج إلى طلب إذن خاص لإرسال المعدات إليها.

وتشمل الإضافات “مصانع أشباه الموصلات وشركات الأدوات وشركات الاستثمار التي تعمل بتوجيه من بكين لتعزيز أهداف الصين في مجال الرقائق المتقدمة، والتي تشكل خطرا على الأمن الوطني للولايات المتحدة وحلفائها”، وفق الوكالة.

وقالت وزيرة التجارة الأميركية، جينا رايموندو: “هذا الإجراء هو تتويج للنهج المستهدف الذي اتبعته إدارة بايدن-هاريس لإضعاف قدرة الصين على إنتاج التقنيات المتقدمة التي تشكل خطرا على أمننا الوطني”.

وأضافت أن القيود الإضافية على الصادرات “تؤكد” “الدور المركزي” لوزارة التجارة في إستراتيجية الأمن القومي الأميركي.

المصدر : وكالات

شي يدعو لتنمية المزيد من الكفاءات العالية لمنطقة شينجيانغ

بكين – شؤون آسيوية – أكد شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، على تنمية المزيد من الكوادر المخلصين والمستقيمين والمسؤولين وذوي الكفاءة العالية لمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم.

وأدلى شي، وهو أيضا الرئيس الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، بهذه التصريحات في تعليمات صدرت مؤخرا، والتي تمت قراءتها في ندوة عقدت السبت للاحتفال بالذكرى السنوية الـ70 لبرنامج تدريب للكوادر الإثنيين في شينجيانغ تحت إشراف مدرسة الحزب باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

وأشار إلى أن برنامج التدريب لعب دورا مهما في تعزيز صفوف المسؤولين ودفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتدعيم الاستقرار الاجتماعي والأمن طويل الأمد في شينجيانغ على مدار 70 عاما مضت.

مؤكدا الحاجة إلى التنفيذ الكامل والمخلص لسياسة الحزب بشأن حوكمة شينجيانغ، حث شي على بذل الجهود لتعزيز الإحساس القوي بالانتماء المجتمعي للأمة الصينية من خلال عملية برنامج التدريب.

وأضاف أنه من المهم تعزيز البحوث المتعلقة بالنظريات الأساسية والقضايا الرئيسية للشؤون القومية، وتحسين جودة برنامج التدريب وفاعليته.

وقرأ تشن شي، رئيس مدرسة الحزب باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والأكاديمية الوطنية للحوكمة، توجيه شي في ندوة عقدت اليوم (السبت) بمناسبة الذكرى السنوية الـ70 لبرنامج التدريب.

المصدر: شينخوا

الاستعداد ليوم القيامة: وثائق سرية ألمانية مسربة

شؤون آسيوية – برلين

كشفت وثائق سرية الأربعاء الماضي أنّ برلين وضعت خططاً لنشر ما يصل إلى 8 آلاف جندياً من قوات الناتو في أوكرانيا مع وصول قعقعة السيوف النووية الروسية إلى آفاق جديدة.

“عملية ألمانيا ” هي خطة من 1000 صفحة لإعداد ألمانيا لاحتمال حدوث سيناريو الحرب العالمية الثالثة

وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك بوست إلى أن الأوراق السرية تضمنت أن تفصل المباني والبنية التحتية المحددة لحمايتها حتى يمكن استخدامها من قبل الجيش، وكيف يجب على الشركات والمدنيين الاستعداد في حالة التهديدات المتزايدة.

بالإضافة إلى أن برلين تعدّ طريقة لدفع 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية إذا طلب من الحلف الانضمام إلى جهود أوكرانيا، على الرغم من أن المزيد من التفاصيل بقيت سرية.

 

تقرير يكشف عن استخدام روسيا لصواريخ كوريا الشمالية في أوكرانيا

شؤون آسيوية – موسكو

يُعتقد أن روسيا استخدمت نحو 60 صاروخا باليستيا حصلت عليها من كوريا الشمالية في الحرب ضد أوكرانيا، حسبما ذكرت وسيلة إعلام أوكرانية نقلا عن سلطاتها الاستخباراتية.

وشارك “أندري تشيرنياك”، ممثل وكالة استخبارات الدفاع الأوكرانية، هذا التحليل في مقابلة مع “راديو سفوبودا”، وفقا لتقرير نشرته قناة “آر بي سي” الأوكرانية المحلية يوم الاثنين (بالتوقيت المحلي).

وأكد “تشيرنياك” أن الجيش الروسي أطلق حوالي 60 صاروخا باليستيا من طراز “KN-23” على أوكرانيا، حسبما ذكر التقرير.

وقال متحدث باسم الوكالة إن صواريخ “KN-23” التي تستخدمها القوات الروسية تعتمد على «تقنيات قديمة» تؤثر على دقتها، مضيفا أن روسيا تتلقى «كمية هائلة» من ذخيرة المدفعية من الشمال.

وجاء هذا التقرير بعد أن ادعت السلطات الأوكرانية الشهر الماضي أن الشمال زود روسيا بحوالي 100 صاروخ باليستي قصير المدى من أطرزة مثل “KN-23” و”KN-24″، وهما من أنواع تعرف في الشمال باسم “هواسونغ-11″، وكلاهما من الأسلحة التكتيكية الموجهة المصنوعة على غرار صاروخ “إسكندر-إم” الروسي ومنظومة الصواريخ التكتيكية للجيش الأمريكي، على التوالي.

ويشتبه في أن كوريا الشمالية زودت موسكو بالأسلحة والذخائر لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.

وكان الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قد وقعا على اتفاقية دفاعية تتضمن بندا للدفاع المتبادل في قمة ثنائية في بيونغ يانغ في يونيو.

وقد اتهمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كوريا الشمالية بإرسال آلاف الجنود إلى روسيا، حيث شارك بعضهم في القتال في منطقة “كورسك” الحدودية الغربية في روسيا.

وأكد “ماثيو ميلر”، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام اليابانية يوم الاثنين أن القوات الكورية الشمالية التي تقاتل ضد القوات الأوكرانية «أهداف مشروعة».

وقد قال الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” إن بعض الجنود الكوريين الشماليين قُتلوا أو أصيبوا أثناء القتال.

المصدر: وكالة يونهاب

الرياض: الصين تفتتح جناحها في مؤتمر كوب 16

شؤون آسيوية – الرياض

 

افتتح أمس (الاثنين) جناح الصين في الدورة الـ 16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16)، التي انطلقت أعمالها اليوم في العاصمة السعودية الرياض.

يُعد جناح الصين، الذي تبلغ مساحته أكثر من 600 متر مربع، أكبر جناح وطني مخصص في المؤتمر بعد جناح الدولة المضيفة، ويحمل جناح الصين شعار “السور العظيم الأخضر عبر القرون، جهود الصين في الاستعادة البيئية قيد التنفيذ”، حيث يعرض إنجازات وخبرات الصين في مكافحة التصحر، مع تسليط الضوء على برنامج غابات الحزام الواقي في “المناطق الشمالية الثلاث”.

في كلمتها خلال حفل افتتاح الجناح، أشادت أندريا ميسا موريلو، نائبة السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، بالإنجازات البارزة التي حققتها الصين في مكافحة التصحر ومساهمتها في الجهود العالمية بهذا المجال.

وقالت “لقد تأثرت بالصور التي تُظهر أجيالا مختلفة من الشعب الصيني وهم يكافحون التصحر، وبالقيادة التي أظهرتها الصين في هذا المجال”.

كما أكدت أن السياسات الفعالة، ومشاركة المجتمع والحكومات المحلية، بالإضافة إلى الابتكار والتكنولوجيا، هي عناصر أساسية في نجاح الصين.

وقال قوان تشي أو، رئيس الوفد الصيني في مؤتمر “كوب 16” ورئيس الهيئة الوطنية للغابات والمراعي في الصين، إنه على مدار 30 عاما منذ انضمامها للاتفاقية، أوفت الصين بالتزاماتها بشكل جاد وشاركت بنشاط في الجهود العالمية لمكافحة التصحر، وعملت على تعزيز التعاون في مكافحة التصحر بين دول مبادرة الحزام والطريق.

وأضاف “ستواصل الصين مشاركة التكنولوجيا والخبرات، مساهمة بحكمتها وقوتها في تحقيق هدف الحياد العالمي لتدهور الأراضي لعام 2030، وتعزيز مبادرة مجموعة العشرين للأراضي العالمية”.

وأعرب تشانغ هوا، السفير الصيني لدى السعودية، عن تقديره لجهود السعودية في مكافحة التصحر، مشيرا إلى مبادرتي “الشرق الأوسط الأخضر” و”السعودية الخضراء” واستثمارها في مجالات التنمية المستدامة مثل الطاقة المتجددة والصناعات الخضراء، وأكد أن التعاون الصيني السعودي في هذه المجالات حقق تقدما ملحوظا.

يعقد المؤتمر خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر في الرياض تحت شعار “أرضنا مستقبلنا”، ويعتبر هذا الحدث محطة بارزة بصفته أكبر مؤتمر للأمم المتحدة يركز على الأرض حتى الآن، وأول مؤتمر للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

المصدر: شينخوا

كوريا الجنوبية تعلن حالة الطوارئ.. والجمعية الوطنية تطالب برفعها

شؤون آسيوية – سيئول

أعلن الرئيس يون سيوك-يول حالة الطوارئ وتطبيق الأحكام العرفية في وقت متأخر من اليوم الثلاثاء، متهما المعارضة في البلاد بشل الحكومة بأنشطة معادية للدولة. ولكن بعد ساعات فقط، مررت الجمعية الوطنية تشريعا يطالب برفع الأحكام العرفية.

وقال يون في خطابه المتلفز: “يهدف إعلان الأحكام العرفية إلى القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية والدفاع عن النظام الدستوري الحر”.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية منذ عام 1979.

وجاء هذا الإعلان المفاجئ بعد أن قدم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي مشروع قانون ميزانية مخفضة في لجنة الموازنة البرلمانية، وقدم اقتراحات بعزل رئيس مجلس التدقيق وبعض وكلاء النيابة.

وبموجب الدستور، يمكن للرئيس إعلان الأحكام العرفية استجابة للاحتياجات العسكرية في أوقات الحرب أو الصراع المسلح أو حالة الطوارئ الوطنية أو عندما تتطلب السلامة العامة والنظام ذلك.

وعقدت الجمعية الوطنية، المكونة من 300 نائبا، في غضون الساعة الواحدة فجرا جلسة عامة للمطالبة بأن يرفع يون الأحكام العرفية، حيث تم الموافقة على الاقتراح بحضور 190 نائبا، وصوت جميعهم لصالحه.

وقال مكتب رئيس الجمعية الوطنية إنه بموجب تمرير الاقتراح، فإن إعلان الأحكام العرفية أصبح باطلا ولاغيا.

وبموجب الدستور، يجب على الرئيس رفع الأحكام العرفية عندما تطلب الجمعية الوطنية ذلك بموافقة الأغلبية البرلمانية.

وقال يون خلال خطابه: “سأقوم بالقضاء على القوى المناهضة للدولة وبإعادة البلاد إلى حالتها الطبيعية في أسرع وقت ممكن”، وأضاف أن إعلان تطبيق الأحكام العرفية سيسبب بعض الإزعاج للمواطنين الصالحين، الذين آمنوا واتبعوا القيم الدستورية لجمهورية كوريا الحرة، مؤكدا أن الحكومة ستركز على تقليل هذه المضايقات.

وأكد على أن هذا الإجراء لا مفر منه لضمان حرية وسلامة الشعب واستدامة البلاد من تصرفات القوى المناهضة للدولة التي تسعى للإطاحة بالنظام، ونقل بلد سليم إلى الأجيال القادمة.

وأشار الرئيس إلى أنه تم تقديم 22 اقتراحا لعزل مسؤولين حكوميين منذ تنصيبه في مايو عام 2022، مع سعي المعارضة للمرة العاشرة إلى عزله من منصبه منذ انعقاد الجمعية الوطنية الثانية والعشرين في يونيو.

ووصف هذه الخطوة بأنها حالة غير مسبوقة في تاريخ البلاد والسياسة العالمية، مدعيا أن هذه الإجراءات أعاقت بشكل كبير وظيفة السلطة التنفيذية.

وفيما يتعلق بمشروع قانون الميزانية المخفضة، قال يون إن التخفيضات ستؤدي إلى تقويض الوظائف الأساسية للحكومة، بما في ذلك منع جرائم المخدرات وتدابير السلامة العامة، قائلا إنها دفعت البلاد نحو أن تصبح ملاذا للمخدرات وتركت السلامة العامة في حالة أزمة.

واتهم الرئيس الحزب الديمقراطي باستخدام مشاريع قوانين الميزانية وطلبات العزل كأداة سياسية لحماية زعيم الحزب الديمقراطي لي جيه-ميونغ من الملاحقة القضائية، حيث يواجه لي عدة محاكمات.

وأفاد بأن الجمعية الوطنية أصبحت “ملاذا للمجرمين”، وتشل النظامين القضائي والإداري وتحاول الإطاحة بالنظام الديمقراطي الحر من خلال الدكتاتورية التشريعية.

وبعد وقت قصير من خطاب الرئيس، دعا الحزب الديمقراطي الذي يسيطر على الجميعة الوطنية بـ 170 مقعدا، نوابه إلى تجمعهم في الجمعية الوطنية على وجه السرعة.

وقال رئيس حزب سلطة الشعب الحاكم “هان دونغ-هون” إن إعلان الرئيس يون عن تطبيق الأحكام العرفية وحالة الطوارئ هو «تصرف خاطئ»، مؤكدا أنه «سيمنع ذلك» مع الشعب.

المصدر: وكالة يونهاب

تقرير الكونغرس الأمريكي: «كورونا» نشأ في الصين

شؤون آسيوية – ووهان

اختتمت لجنة فرعية تابعة للكونغرس الأميركي تحقيقاتها التي استمرت عامين بشأن جائحة فيروس «كورونا» أمس (الاثنين)، ووجدت أن «كوفيد-19» ربما نشأ من مختبر في ووهان بالصين، وأن التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات لم يكن مدعوماً ببيانات علمية.

وأصدرت اللجنة الفرعية الخاصة بجائحة فيروس «كورونا» تقريرها النهائي المكون من 520 صفحة، والذي جاء فيه: «من المرجح أن (كوفيد-19) نشأ من مختبر في ووهان بالصين».

ودعماً لنظرية «تسرب المختبر»، قال التقرير إن اللجنة الفرعية أكدت أن فيروس «كورونا» له سمة بيولوجية غير موجودة في الطبيعة من قبل.

وأفاد التقرير: «وفقاً لجميع مقاييس العلوم تقريباً، إذا كان هناك دليل على أصل طبيعي، لكان قد ظهر بالفعل».

وأشار التقرير إلى أن مختبر أبحاث فيروسات «سارس» الرئيسي في الصين، والذي يقع في مدينة ووهان «لديه تاريخ في إجراء أبحاث بمستويات غير كافية من الأمان والسلامة البيولوجية». وأفاد التقرير بأن الباحثين في المختبر «أصيبوا بفيروس يشبه (كوفيد-19) في خريف عام 2019، قبل أشهر من اكتشاف (كوفيد-19) في السوق الرطبة».

انتشرت الشائعات الأولية في بداية الوباء بأن الأسواق الرطبة في الصين، المعروفة ببيع اللحوم والأسماك والمنتجات والحيوانات الغريبة في ظروف غير صحية، كانت أصل الفيروس.

وأصبح مختبر ووهان للفيروسات، التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، محل جدل مع انتشار الوباء حول العالم.

ويتم تداول نظريات حول أن الفيروس خرج من المختبر، حتى إن الرئيس الأميركي (حينها) دونالد ترمب، قال في أبريل (نيسان) 2020، إن واشنطن تحاول تحديد ما إذا كان الفيروس قد وصل للبشر لأول مرة من طريق الخطأ، خلال تجارب تنطوي على الخفافيش في مختبر ووهان.

وأصدرت وزارة الخارجية الصينية، في مايو (أيار) 2020، مقالاً مطولاً تفنِّد فيه ما وصفتها بأنها «ادعاءات غير منطقية» أطلقها بعض الساسة الأميركيين البارزين بشأن تعاملها مع تفشي فيروس «كورونا» المستجد، أبرزها أن الصين حجبت معلومات، وأن الفيروس نشأ في معمل في مدينة ووهان الصينية.

وفي سياق متصل، وجد تقرير الكونغرس الأميركي أيضاً أن التباعد الاجتماعي «لم يكن قائماً على أساس علمي»، وأفاد التقرير بأنه «خلال شهادة مغلقة، شهد الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المُعدية في الولايات المتحدة، بأن الإرشادات الخاصة بالوقاية من الفيروس لم تكن موجودة من قبل».

كان فاوتشي هو المسؤول العام عن استجابة الحكومة الفيدرالية لجائحة فيروس «كورونا». وقد واجه انتقادات شديدة بسبب تعامله مع الوباء.

كما وجدت اللجنة الفرعية «عدم وجود دليل قاطع» على أن ارتداء الأقنعة يحمي الأميركيين من «كوفيد-19». وأدت التدابير إلى تأثيرات طويلة الأمد على البالغين والأطفال الأميركيين.ووجد التقرير أن البطالة ارتفعت بشكل كبير، وأن الأطفال «خسروا عقوداً من التقدم الأكاديمي»، وفق ما أفادت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية.

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط