شؤون آسيوية –
إن محدودية القوى البشرية، وصِغر الميزانيات، وتقادم المعدات، هي العوامل التي تُشكل الملامح الدفاعية لعدة دول آسيوية، مما يجعل تركيزها ينحصر إلى حدّ كبير في دوريات الحدود، والإغاثة في الكوارث، والأمن الداخلي.
المقدمة
غالبًا ما تُرتبط آسيا بالعمالقة العسكريين مثل الصين والهند واليابان، لكن القارة تضم أيضًا دولًا تمتلك بعضًا من أضعف القوات المسلحة في العالم. فمحدودية القوى البشرية، وصِغر الميزانيات، وتقادم المعدات، ترسم الملامح الدفاعية لعدد من البلدان، وتدفعها للتركيز أساسًا على دوريات الحدود، والإغاثة في حالات الكوارث، والأمن الداخلي. ويقدّم مؤشر القوة العسكرية العالمي لعام 2025 رؤية جديدة حول مكانة هذه الجيوش، كاشفًا التباين الواضح بين القوى العسكرية العظمى في آسيا وأضعف دولها. وفيما يلي أضعف سبعة جيوش في آسيا بناءً على تصنيف GFP:
1. بوتان
تحتل بوتان المرتبة 145 عالميًا، ما يجعل جيشها الأضعف في آسيا. يحتفظ البلد بجيش صغير من المتطوعين مع معدات محدودة وميزانية دفاع متواضعة. يتركز دور الجيش في بوتان أساسًا على الأمن الداخلي والاستجابة للكوارث، دون امتلاك قدرات هجومية تُذكر.
2. طاجيكستان
يحتل جيش طاجيكستان المرتبة 108 عالميًا. وتضم قواته المسلحة نحو 9,500 فرد فقط، مع امتلاك محدود للمركبات المدرعة والطائرات. ميزانية الدفاع متواضعة، فيما يتركز دور الجيش على أمن الحدود والحفاظ على الاستقرار الداخلي.
3. نيبال
يأتي جيش نيبال في المرتبة 104 عالميًا. يتألف من قوة صغيرة من المتطوعين بمعدات محدودة، وميزانية دفاع متواضعة. يتركز نشاط الجيش النيبالي على الأمن الداخلي، إضافةً إلى المشاركة في بعثات حفظ السلام بالخارج.
4. لاوس
تحتل لاوس المرتبة 118 عالميًا في القوة العسكرية، وتملك قوة عاملة نشطة تُقدّر بحوالي 100,000 فرد. غير أن معداتها محدودة وميزانيتها الدفاعية متواضعة. يتركز دور الجيش اللاوسي على الأمن الداخلي ودوريات الحدود.
5. كمبوديا
يحتل الجيش الكمبودي المرتبة 94 عالميًا. يحتفظ بجيش متوسط الحجم مع مزيج من المعدات القديمة. ميزانية الدفاع متواضعة، فيما يتركز نشاط الجيش على الأمن الداخلي والدفاع عن الحدود.
6. ميانمار
يأتي جيش ميانمار في المرتبة 38 عالميًا. ورغم امتلاكه قوة عسكرية أكبر حجمًا، إلا أن البلاد تواجه تحديات تتعلق بالصراعات الداخلية وتقادم المعدات. ميزانية الدفاع متواضعة، ويتركز دور الجيش بشكل أساسي على عمليات الأمن الداخلي.
7. منغوليا
تحتل منغوليا المرتبة 47 عالميًا في القوة العسكرية. لديها جيش صغير من المتطوعين بمعدات محدودة، وميزانية دفاع متواضعة. يتركز دور الجيش المنغولي على أمن الحدود والمشاركة في مهام حفظ السلام.