شؤون آسيوية –
تركز المقالة على الدور المحوري للملياردير لاري إليسون، مؤسس شركة “أوراكل”، في صفقة الاستحواذ المحتملة على “تيك توك” وعلى علاقته الوطيدة والطويلة بإسرائيل. النقطة المحورية هي أن مشاركة إليسون ذات أهمية استراتيجية لجهود إسرائيل للسيطرة على الرواية الخاصة بسياساتها، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي.
أبرز النقاط المتعلقة بعلاقة إليسون بإسرائيل:
موقف مؤيد لإسرائيل وعلاقات شخصية:
معتقدات صهيونية: عبر إليسون عن آرائه الصهيونية علناً، قائلاً في مقابلة عام 2014: “كنا شعبًا بلا دولة لأكثر من 2000 عام، ولهذا علينا أن ندعم بكل قوة النساء والرجال الشجعان في الجيش الإسرائيلي”.
صداقته مع نتنياهو: يجمعته صداقة وطيدة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
تعيين سافرا كاتز: عيّن سافرا كاتز، رائدة الأعمال الإسرائيلية-الأميركية، رئيسة تنفيذية لشركة “أوراكل”.
الدعم المالي والعسكري:
تبرعات ضخمة: هو متبرع رئيسي للجيش الإسرائيلي، حيث تبرع في عام 2017 وحده بمبلغ 16.6 مليون دولار لمنظمة “أصدقاء الجيش الإسرائيلي”.
شراكات أوراكل العسكرية: تعاونت “أوراكل” مباشرة مع الجيش الإسرائيلي في مشاريع سرية وتدريبات على استخدام الخدمات السحابية للأغراض العسكرية.
قائمة مقاطعة BDS: أدرجت حركة المقاطعة (BDS) شركة “أوراكل” في قائمة الشركات المتواطئة مع الجيش الإسرائيلي.
صفقة تيك توك كامتداد لهذا الدعم:
السيطرة على الرواية: يتم تقديم الدافع الرئيسي وراء استهداف “تيك توك” هو دور المنصة في نشر المحتوى المؤيد لفلسطين.
إليسون كمشتري مفضل: الرئيس ترامب فضل صراحة أن يشتري “لاري” تيك توك. وضع المنصة تحت سيطرة إليسون يُنظر إليه على أنه خطوة استراتيجية للتحكم في الرواية.
دور أوراكل في “تيك توك الجديد”: من المتوقع أن تقوم “أوراكل” بإعادة تدريب خوارزمية تيك توك والإشراف على بيانات المستخدمين الأميركيين، مما يسمح بمراقبة المحتوى وتقييده لضمان توافقه مع وجهة النظر المؤيدة لإسرائيل. الخلاصة: يتم تصوير لاري إليسون ليس merely كملياردير للتكنولوجيا، ولكن كشخصية محورية في صراع جيوسياسي على المعلومات. سيطرته المحتملة على “تيك توك”، إلى جانب إمبراطوريته الإعلامية المتوسعة وعلاقاته العميقة بإسرائيل، تمنحه نفوذاً هائلاً على الخطاب العام في أمريكا، مما يحاذيه مع المصالح الإسرائيلية
المصدر: الجزيرة نت