شؤون آسيوية – سيئول –
عبرت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الاثنين عن أسفها إزاء قيام مجموعة لعائلات المختطفين من قبل كوريا الشمالية بإرسال المنشورات المناهضة لكوريا الشمالية إلى الشمال مؤخرا، ودعت بشدة إلى تعليقه.
وأطلقت المجموعة التي تمثل عائلات المختطفين من قبل كوريا الشمالية بالونات لاتكس كبيرة تحمل منشورات من موقع غير محدد في مدينة باجو الحدودية، على بعد حوالي 30 كيلومترًا شمال غرب سيئول مساء يوم 2 يونيو في الخطوة الثالثة من نوعها للمجموعة هذا العام.
وتضمنت المنشورات رسائل تطالب بمعلومات عن الأشخاص السبعة الذين اختطفهم الشمال وإعادتهم، إلى جانب رسائل تحذيرية.
وقال المتحدث باسم الوزارة كو بيونغ-سام في إفادة صحفية إن الوزارة تعرب عن أسفها إزاء إرسال المنشورات للمرة الثالثة من قبل المجموعة على الرغم من دعوتها إلى ضبط النفس.
وذكر أن الوزارة تحث بشدة على وقف إرسال المنشورات لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التوترات في الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية ويهدد حياة وسلامة السكان بالقرب من الحدود.
وأشار إلى أن الوزارة ستعمل على ضمان الالتزام بلوائح منع المنشورات بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تدعو فيها الوزارة إلى وقف إرسال المنشورات منذ أن قضت المحكمة الدستورية في سبتمبر عام 2023 بأن البند الذي يحظر إطلاق المنشورات في القانون، غير دستوري، قائلة إنه يقيد بشكل مفرط الحق في حرية التعبير.
وجاء هذا التحول المفاجئ في الموقف بعد وقت قصير من أداء الرئيس لي جيه-ميونغ اليمين الدستورية في الأسبوع الماضي متعهدا بتخفيف التوترات والسعي للحوار مع كوريا الشمالية التي طالما نددت بإرسال المنشورات ضدها.
وتعهد لي بوقف إرسال المنشورات المناهضة لكوريا الشمالية والبث الإذاعي المناهض لها على طول الحدود كجزء من تعهداته الانتخابية بشأن العلاقات بين الكوريتين.
المصدر: يونهاب