شؤون آسيوية – سيئول –
صرح الرئيس لي جيه ميونغ اليوم الاثنين بأنه يجب على المكتب الرئاسي وجميع الوزارات وضع نظام استجابة للطوارئ من أجل معالجة التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط في أعقاب الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية.
وقال الرئيس لي في اجتماع مع كبار مساعديه إن الوضع في الشرق الأوسط بالغ الخطورة، مؤكدا على ضرورة وضع تدابير لضمان سلامة المواطنين الكوريين في المنطقة.
وأشار إلى أن تفاقم حالة عدم اليقين يؤثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي، لا سيما في أسواق العملات والمال ورأس المال، داعيا إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة بأسرع ما يمكن، وإدارتها بشكل دقيق لمنع تفاقم حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وذكر أن المواطنين يعانون بالفعل من ارتفاع الأسعار، معربا عن مخاوفه من أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى عدم الاستقرار في الأسعار، ودعا إلى وضع تدابير مناسبة وكافية للتعامل مع هذا الوضع.
كما وجه الوزارات بالنظر في إدراج تدابير إضافية لمعالجة أزمة الشرق الأوسط في الميزانية التكميلية المقبلة، إذا لزم الأمر.
وحضر الاجتماع رئيس مكتب السكرتارية الرئاسي كانغ هون-سيك، ومستشار الأمن الوطني وي سونغ-لاك، إلى جانب مساعدين رئيسيين آخرين.
ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه منذ تنصيب لي في الرابع من يونيو.
المصدر: يونهاب
