شؤون آسيوية – جينان –
أبحرت مئات سفن الصيد من ميناء شيداو في مقاطعة شاندونغ بشرقي الصين في ظهر يوم الاثنين المنصرم، معلنة انتهاء فترة توقف الصيد التي استمرت أربعة أشهر في بحر بوهاي والبحر الأصفر شمال خط عرض 35 درجة شمالا.
وفي هذا السياق، قال تشانغ تشي مينغ (59 عاما)، قبطان قارب صيد، وهو يفحص الأحوال الجوية ويودع الأصدقاء على الشاطئ أثناء حديثه لوكالة شينخوا: “آمل أن نملأ شباكنا بسرعة ونعود مبكرا. بهذه الطريقة، يمكننا بيع الأسماك بسعر جيد وكسب المزيد من المال”.
وبدوره، أشار وانغ جيه، مالك قارب محلي يستهدف بشكل أساسي صيد سمك الماكريل الإسباني وسمك الذيل الطويل، إلى أن “بفضل حظر الصيد الموسمي، تحسنت كمية الصيد ونوعيته بشكل كبير في السنوات الأخيرة”، حيث يمكن أن تنتج رحلة واحدة حوالي 25 ألف إلى 40 ألف كيلوغرام من الأسماك.
ومن أجل استعادة المخزونات السمكية وضمان التنمية المستدامة، نفذت الصين حظر الصيد الصيفي في عام 1995. وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، نجحت هذه السياسة في تجديد أرصدة الأسماك بشكل فعال، بحسب شيويه يينغ، الأستاذ في جامعة المحيطات الصينية.
وأضاف شيويه قائلا: “ظلت موارد أنواع مثل سمك الذيل الطويل والأنشوجة مستقرة، بينما أظهرت موارد أسماك الماكريل الإسباني والبومفريت والحبار نموا مطردا. كما زاد متوسط الصيد اليومي لكل سفينة”.
المصدر: شينخوا