spot_img

ذات صلة

جمع

مكالمة قد تغير التاريخ: لحظة ترامب وبيزشكيان لإحلال السلام

شؤون آسيوية - بقلم سيد حسين موسويان*/ أعربت إدارة ترامب...

هل يُخيّب ترامب آمال نتنياهو؟

د. هيثم مزاحم ** يقول الكاتب الإسرائيلي إيتان غلبواع...

عيد الربيع الصيني.. رمز للفرح والتقاليد

شؤون آسيوية - بقلم تشو شيوان ** مع اقتراب موعد...

ترامب مهتم بزيارة الصين والهند قريباً

شؤون آسيوية – واشنطن - أبلغ الرئيس...

من الرماد ….. ما مستقبل غزة؟

خاص شؤون آسيوية، مقالة: أوليفر ماك تيرنن، ترجمة: معهد...

الفصائل المعارضة تحشد للهجوم على حماة

خاص شؤون آسيوية – دمشق

 

انقطع اليوم طريق حلب- أثريا من جهة قرية خناصر جراء وجود عمليات قنص للعابرين

إعداد: هبة الكل

في اليوم الخامس على التتالي من عدوان “هيئة تحرير الشام” وبعض الفصائل المسلحة المعارضة، تستمر المواجهة بين تلك المجموعات الإرهابية والجيش السوري في الشمال السوري.

وقد أعلنت قوات “قسد” بعد ظهر اليوم التعبئة الكاملة، ونفت وجودها في تل رفعت وحلب منذ 2018م. جاء ذلك بعد أن استهدفت “قسد” يوم أمس مجموعة إرهابية كاملة من عناصر “هيئة تحرير الشام” وأوقعتها بين قتيل وجريح في حي بني زيد بحلب، مع أسر أخرى في الأشرفية.

بدوره نفى مصدر عسكري سوري رسمي اليوم صحّة المعلومات التي تفيد بسيطرة الجماعات المسلحة على بلدتي تل عرن وتل حاصل في ريف حلب الجنوبي.

وذكر أنّ بلدتي تل حاصل وتل عرن ومدن سفيرة ودير حافر وخفسة ومسكنة في ريف حلب ما زالت تحت سيطرة الجيش السوري، وكذلك قرية محردة ومدينة السقلبية في ريف حماة، وأنه لا صحة للمعلومات التي تفيد بتقدم الجماعات المسلحة باتجاه قرية سلمية.

بموازاة ذلك، أُعلن عن وصول المزيد من التعزيزات العسكرية من قوات الجيش السوري إلى ريف حماة الشمالي تضم أفراداً وعتاداً ثقيلاً وراجمات صواريخ لدعم وإسناد تقدم القوات المسلحة على هذا المحور وسط حالة من  الفرار الجماعي لعناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وكثّف الطيران الحربي السوري والروسي المشترك ضرباته الدقيقة على محاور تحرك الإرهابيين الفارين ومواقعهم ومقراتهم ومستودعات الأسلحة والذخيرة التابعة لهم محققاً إصابات مباشرة وموقعاً العشرات منهم بين قتيل وجريح.

كما عزّز الجيش السوري خطوطها الدفاعية في ريف حماة الشمالي بمختلف الوسائط النارية والعناصر والعتاد، وتصدى للتنظيمات الإرهابية ومنعها من تحقيق أي خرق.

وتمكّن من تأمين عدد من المناطق بعد طرد الإرهابيين منها، أهمها قلعة المضيق ومعردس حيث قضى على العشرات منهم ولاذ بقيتهم بالفرار، حسب بيان الدفاع السوري.

وأكد الجيش السوري أن “عملية التصدي للهجوم الإرهابي قائمة بكل نجاح وإصرار وسيتم قريباً الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها من رجس الإرهاب”.

وأسفرت عمليات اليوم عن عشرات القتلى والجرحى جراء غارة استهدفت تجمعات للمسلحين أمام مدخل جامعة حلب، بالإضافة إلى مقتل وإصابة العشرات من مسلحي هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها في ضربات جوية نفذها سلاح الطيران الحربي السوري الروسي المشترك والتي استهدف من خلالها مقرات عسكرية ومخازن أسلحة ومستودعات للمسلحين داخل مدينة إدلب.

وقامت صواريخ الجيش السوري باستهداف محيط مركز قيادة جبهة النصرة الإرهابية في إدلب بعد ظهر اليوم.

كما تمكن الجيش السوري اليوم من استعادة مناطق تشكل جزءاً من الحدود الإدارية بين حماة وإدلب، بالإضافة إلى قلعة مضيق وقرية معردس ومحيطها في ريف حماة. وأفشل محاولات تسلل الجماعات المسلحة باتجاه بلدة سلمى في ريف اللاذقية، وتصدى لمحاولات تقدم الجماعات المسلحة في أقصى ريف حلب الجنوبي عند مطار أبو الظهور العسكري، مع فشل الجماعات المسلحة في التقدم والسيطرة على بلدة خناصر في ريف حلب.

وقد أعلن التلفزيون السوري اليوم أن بلدة السمان وبلدة الجب في قبضة الجيش العربي السوري إضافة إلى 7 قرى أخرى، وذكر أن حصيلة الأيام الثلاثة الماضية من تصدي الجيش السوري لمسلحي “هيئة تحرير الشام” قاربت مقتل ألف مسلح.

كما تمكن الجيش من تأمين عدد من المناطق بعد طرد الإرهابيين منها، أهمها قلعة المضيق ومعردس حيث قضت على العشرات منهم ولاذ بقيتهم بالفرار.

بمقابل ذلك، زعمت “إدارة العمليات العسكرية” للمجموعات الإرهابية وفق إعلان عن سيطرتها على المنطقة الصناعية في الشيخ نجار بمدينة حلب، وبلدة خناصر وأوتوستراد خناصر/ حلب. كما أعلنت سيطرتها على كلية مدفعية الميدان والأكاديمية العسكرية في مدينة حلب السفيرة” و”العدنانية” و”جبل عزان” ومناطق استراتيجية في حلب وجنوب شرق حلب.

أما في محور حماة، فقد زعمت الفصائل المتطرفة أنها تقدمت شمال حماة وسيطرت على قرى “معان” و”الكبارية” و”كوكب”، بالإضافة إلى قرى “الطليسية” و”الشعثة” و”الفان الشمالي” و”تلة الراي” و”طيبة الاسم”، مع سيطرة كاملة على محافظو إدلب.

وقد تلقى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالاً هاتفياً من بادرا غومبا القائم بصلاحيات الرئيس في جمهورية أبخازيا الروسية، أكد خلاله ” غومبا” وقوف بلاده مع سوريا في كل ما تواجهه من هجمات إرهابية منظمة،  فيما شدّد الرئيس الأسد على “أن الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أياً كان داعموه ورعاتُه”.

بدوره، ذكر مجلس الاستخبارات الوطني العراقي أن” العراق سيقف إلى جانب سوريا وجيشها في مواجهة الإرهاب”.

وقد تلقى وزير الخارجية والمغتربين السوري “بسام صباغ” اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية والمغتربين الأردني “أيمن الصفدي”؛ ناقشا خلاله تداعيات الهجمات الإرهابية في الشمال السوري.

وأشار الصفدي إلى أن الأردن يتابع بقلق هذه التطورات، مشدداً على وقوف المملكة إلى جانب سوريا الشقيقة وسيادة ووحدة وسلامة أراضيها، وتخليصها من الإرهاب ورفض كل ما يهدد أمنها واستقرارها.

وقبل وصوله إلى دمشق، صرّح وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” بأن “لا فرق بين الكيان الصهيوني والإرهابيين التكفيريين فهو يحاول تنفيذ أهدافه بزعزعة استقرار المنطقة من خلالهم، ولكن الجيش السوري سينتصر مرة أخرى على هذه المجموعات الإرهابية كما في السابق”.

وأكد رئيس البرلمان الإيراني “محمد باقر قاليباف” على ضرورة تحرّك العقلاء في المنطقة لإحباط المخطط الأميركي الصهيوني والتحركات الإرهابية في سوريا، مؤكداً “دعم بلاده بحزم للسيادة الوطنية السورية ووحدة أراضي سوريا ووقفها إلى جانب الدولة السورية في حربها ضد المجموعات الإرهابية”.

كما طالبت فنزويلا بوقف الدعم الغربي الصهيوني للإرهابيين في الشمال السوري.

ونشرت سفارة الجمهورية التونسية بدمشق عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك منشوراً جاء فيه:

“اللهم احم الجمهورية العربية السورية دولةً وقيادةً وشعباً من كيد الأعداء، واكتب لأشقائنا السوريين الأمن والاستقرار والازدهار”.

spot_imgspot_img