شؤون آسيوية – مسقط –
قال الأستاذ الجامعي العماني إسحق العزري، في جامعة السلطان قابوس كلية الاداب، خلال حديثه لمجلة شؤون آسيوية إنه في إطار التعاون القائم بين حكومة سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، صدر قرار بإعفاء المواطنين العُمانيين من تأشيرة الدخول إلى الصين، وهو قرار حظي بترحيب واسع من قِبل المواطنين، خاصة فئة التجار والمسافرين الدائمين.
ويُعد هذا القرار خطوة مهمة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، ومن أبرز آثاره المتوقعة:
- تعزيز العلاقات الثنائية
يعكس هذا القرار مدى قوة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، ويؤكد التقارب في الرؤى والمصالح المشتركة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون على مختلف الأصعدة.
- تعزيز العلاقات التجارية
على الرغم من صعوبة الحصول على تأشيرة في السابق، والتي كانت تتطلب دعوة من شركة صينية، وحجز فندقي مسبق، وتعبئة استمارات متعددة، إلا أن عددًا كبيرًا من التجار العُمانيين كانوا يواصلون زياراتهم التجارية إلى الصين. ومع الإعفاء الجديد من التأشيرة، من المتوقع زيادة ملحوظة في عدد الزوار العُمانيين المهتمين بالتجارة، مما سيُسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
- تنشيط السياحة
وأوضح أن الصين تعد وجهة سياحية عالمية من الطراز الأول، وقد شهدت السنوات الخمس الماضية تزايدًا في عدد السياح العُمانيين، خصوصًا إلى مدينتي شنغهاي وهانغتشو، وغيرها من المدن الصينية ذات الجذب السياحي. ومع تسهيل الدخول، يُتوقع أن يشهد القطاع السياحي مزيدًا من الإقبال من قبل المواطنين العُمانيين الراغبين في استكشاف الثقافة والتاريخ الصيني العريق.
