spot_img

ذات صلة

جمع

مكالمة قد تغير التاريخ: لحظة ترامب وبيزشكيان لإحلال السلام

شؤون آسيوية - بقلم سيد حسين موسويان*/ أعربت إدارة ترامب...

هل يُخيّب ترامب آمال نتنياهو؟

د. هيثم مزاحم ** يقول الكاتب الإسرائيلي إيتان غلبواع...

عيد الربيع الصيني.. رمز للفرح والتقاليد

شؤون آسيوية - بقلم تشو شيوان ** مع اقتراب موعد...

ترامب مهتم بزيارة الصين والهند قريباً

شؤون آسيوية – واشنطن - أبلغ الرئيس...

من الرماد ….. ما مستقبل غزة؟

خاص شؤون آسيوية، مقالة: أوليفر ماك تيرنن، ترجمة: معهد...

رصد رحلات روسية يومية من سوريا باتجاه ليبيا

شؤون آسيوية – أكدت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن الأسابيع التي تلت الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا شهدت تسيير روسيا عدة رحلات إلى قاعدة جوية في صحراء ليبيا، ضمن ما اعتبرته خطة روسية لتوفير بديل لخط الإمداد لحضورها العسكري في أفريقيا والحفاظ على موطئ قدم لها في البحر المتوسط.

وذكرت الشبكة أن تحليلا لبيانات تتبع الرحلات الجوية أظهر أن روسيا سيرت أكثر من رحلة واحدة يوميا منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول الحالي، عبر طائرات النقل العملاقة أنتونوف -124 وإليوشين-76، انطلاقا من قاعدة حميميم في سوريا إلى الخادم، وهي قاعدة بالقرب من بنغازي في شرق ليبيا.

وتزامنت تلك التحركات مع تأكيدات نقلتها “سي إن إن” عن مسؤولين أميركيين وغربيين، بأن روسيا بدأت في سحب كمية كبيرة من المعدات العسكرية والقوات من سوريا. ورجحت الشبكة أن تكون المعدات المنقولة قد شملت أنظمة دفاع جوي روسية متقدمة.

وقالت إن قاعدة حميميم كانت في الفترة الماضية المركز الذي تم من خلاله دعم عمليات المرتزقة الروس في أفريقيا، بداية من جمهورية أفريقيا الوسطى ولاحقا في السودان وليبيا ومالي وبوركينا فاسو.

وأشارت إلى أن واحدة من الطائرات التي وصلت مؤخرا إلى الخادم ظهرت في مقطع فيديو وقد طارت إلى باماكو في مالي، حيث حلت روسيا مؤخرا محل فرنسا التي أجبرت على إنهاء وجود طويل الأمد في المنطقة.

وأوضحت أن الروس استخدموا الخادم موطئ قدم لعدة سنوات، وكانوا يوفرون المقاتلين المرتزقة والأسلحة لدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي تسيطر قواته على معظم شرق ليبيا.

ووفقا لسي إن إن، قوبلت التحركات الروسية الجديدة بارتياب في عواصم حلف شمال الأطلسي (ناتو)، إذ قال وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية: “السفن والغواصات الروسية في البحر الأبيض المتوسط دائما مصدر قلق، وبدلا من أن تكون على بعد ألف كيلومتر هي على بعد خطوتين منا”.

ونقلت سي إن إن عن مسؤول كبير في الناتو، قوله إن الحلف يراقب النشاط في كل من طبرق وبنغازي في ليبيا.

المصدر : سي إن إن

spot_imgspot_img