شؤون آسيوية – بكين –
سلط سفراء ومبعوثون من البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا، يمثلون ثماني دول، الضوء على التعاون في الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية خلال جولة في الصين.
وزار مبعوثون أجانب من غانا والبرازيل وناميبيا وبنغلاديش ونيجيريا وباكستان وفنزويلا وإندونيسيا منشآت تجريبية ومبتكرة للتكنولوجيا النووية في مقاطعة شاندونغ بشرقي الصين والعاصمة بكين.
وأجرى المشاركون تبادلات مع مسؤولين وخبراء صينيين، كما حضروا ندوة في بكين حول التعاون في الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية.
ونُظمت هذه الفعالية، التي عُقدت في الفترة من 22 إلى 27 يونيو، بالتعاون بين هيئة الطاقة الذرية الصينية والبعثة الدائمة للصين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا.
وسلطت الهيئة الضوء على جهود الصين في تعزيز التنمية الآمنة والمستدامة للطاقة النووية، والاستفادة من التكنولوجيا النووية لصالح الرفاهة الاجتماعية، فضلا عن ممارساتها الواسعة وخططها المستقبلية لتعميق التعاون في الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية مع البلدان النامية.
وأكد المبعوثون الأجانب أن التقدم الذي أحرزته الصين في مجال الطاقة النووية والتكنولوجيا النووية قد حظي باهتمام عالمي، مشيرين إلى أن الصين لعبت دورا حاسما في تعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين دول الجنوب العالمي. كما أعربوا عن استعدادهم للتعاون مع الصين على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف في مجالات مثل الهندسة الزراعية النووية، والطب النووي، والسلامة والأمن النوويين.
وذكرت الهيئة أنها ستتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركاء من دول الجنوب العالمي لتعزيز الابتكار والتطوير في تكنولوجيا الطاقة النووية بشكل مشترك.
المصدر: شينخوا
