شؤون آسيوية – بيونغ يانغ –

من المتوقع أن يقف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون إلى جانب نظيريه الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين، في عرض عسكري رفيع المستوى في الصين هذا الأسبوع، وفقًا لما ذكرته وكالة الاستخبارات الوطنية في سيئول اليوم الثلاثاء.

وأفاد النواب للمراسلين نقلاً عن إحاطة مغلقة لجهاز الاستخبارات الوطني، أن كيم عبر الحدود الكورية الشمالية الصينية على متن قطاره الخاص فجرًا، وهو في طريقه إلى بكين، حيث من المتوقع أن يصل في وقت متأخر من بعد الظهر.

ونُقل عن جهاز الاستخبارات الوطني قوله: “سيُظهر كيم تضامنًا ثلاثيًا بالوقوف جنبًا إلى جنب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال العرض العسكري الذي سيُقام يوم الأربعاء في ساحة تيانانمن”.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم غادر بيونغ يانغ يوم الاثنين للمشاركة في احتفالات الصين بالذكرى الثمانين “للانتصار” على استسلام اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية.

ومن المتوقع أن تستغرق رحلة القطار من بيونغ يانغ إلى بكين حوالي 20 ساعة.

ويُمثل حضور كيم للعرض العسكري، الذي سيجمع قادة دول من 26 دولة أجنبية، أول ظهور له على الساحة الدبلوماسية متعددة الأطراف.

وقيّم جهاز الاستخبارات الوطني أن زيارة كيم تهدف إلى “توسيع نطاق تحركاته من خلال استعادة العلاقات بين كوريا الشمالية والصين، وتأمين المساعدات الاقتصادية الصينية لدعم نظامه”.

وعلى هامش العرض العسكري، “من المرجح بشدة” أن يعقد كيم قمتين منفصلتين مع شي وبوتين، لكن احتمال عقد قمة ثلاثية بينهم ضئيل، وفقًا لتقديرات وكالة الاستخبارات الوطنية.

وقالت الوكالة أيضًا إن هناك “احتمالات ضعيفة” بأن يتمكّن رئيس الجمعية الوطنية وو وون-شيك، الذي سيمثّل كوريا الجنوبية في الحدث، من عقد أي لقاء “ذي مغزى” مع كيم.

وأشارت وكالة الاستخبارات إلى أن كوريا الشمالية تخطط لنشر 6,000 جندي إضافي في روسيا في جولتها الثالثة من إرسال القوات لدعم حرب موسكو ضد أوكرانيا.

منذ أكتوبر من العام الماضي، أرسلت كوريا الشمالية حوالي 13 ألف جندي وأسلحة تقليدية لدعم المجهود الحربي الروسي. ورفعت وكالة الاستخبارات الوطنية تقديراتها لعدد القتلى في صفوف القوات الكورية الشمالية المرسلة إلى حوالي 2,000.

بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري في 10 أكتوبر، تُعدّ كوريا الشمالية لعرض عسكري ضخم، بمشاركة حوالي 10 آلاف شخص، ما قد يشمل عودة عرض جمباز جماعي بعد خمس سنوات، وفقًا لوكالة الاستخبارات الوطنية.

المصدر: يونهاب

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *