شؤون آسيوية-
قال موقع “أكسيوس” الأميركي السبت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم إعلان انتقال عملية السلام في قطاع غزة إلى مرحلتها الثانية، والكشف عن هيكل الحكم الجديد في القطاع قبل أعياد الميلاد.
ونقل الموقع عن مسؤولَين أميركيَين رفيعَي المستوى وعن مصدر غربي مطلع قولهم إن إسرائيل وافقت بضغط أميركي على فتح معبر رفح والسماح للفلسطينيين بمغادرة غزة إلى مصر، وتناقش إسرائيل ومصر والولايات المتحدة الترتيبات الأمنية التي ستتيح للفلسطينيين العودة إلى القطاع.
وأوضح الموقع أنه من المتوقَع أن يجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بترامب في الولايات المتحدة قبل نهاية كانون الأول/ديسمبر الحالي لمناقشة المرحلة التالية من اتفاق غزة، وبلّغ هذا الأخير نتنياهو في اتصال هاتفي يوم الاثنين الماضي أنه يتوقع منه أن يكون شريكاً أفضل في ملف غزة.
وأشار الموقع إلى أن إدارة ترامب تسعى للمضي قدماً إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لتجنُب العودة إلى الحرب والحفاظ على وقف إطلاق النار الهش، لافتاً إلى أنه منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تسببت الهجمات الإسرائيلية بمقتل 366 فلسطينياً.
كما أشار إلى أن أحد المكونات الرئيسية للمرحلة الأولى من الاتفاق، وهو إطلاق حركة “حماس” جميع المخطوفين الإسرائيليين الأحياء وجثث القتلى منهم، بات شبه مكتمل، إذ تبقّى إعادة جثة مخطوف إسرائيلي واحد فقط.
وفي سياق متصل، علمت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه مع الاقتراب من المرحلة الثانية من اتفاق السلام في قطاع غزة، من المتوقع أن يعلن الرئيس دونالد ترامب تشكيل الهيئة الانتقالية لـ”مجلس السلام” في 15 كانون الأول/ديسمبر الحالي. وسيتولى ترامب رئاسة هذا المجلس الذي سيشرف على الحكم الموقت لغزة، وعلى مراقبة تمويل إعادة الإعمار، وتهيئة الأرضية لتسليم السلطة لاحقاً إلى سلطة فلسطينية خضعت لعملية إصلاح. وسيعمل إلى جانب المجلس مجلس تنفيذي دولي وحكومة تكنوقراط فلسطينية مؤلفة من خبراء غير منتسبين إلى أي من الفصائل الفلسطينية.
المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية

