شؤون آسيوية – سيئول –
صرّح الرئيس لي جيه ميونغ اليوم الثلاثاء بأن السيولة التي تم ضخها في استثمارات المضاربة على المنازل قد تسببت في عدم استقرار سوق الإسكان، مشددًا على ضرورة تنويع خيارات الاستثمار لتخفيف الاعتماد الكبير على العقارات.
وقال لي في اجتماع لمجلس الوزراء: “نظرًا لأن خيارات الاستثمار اقتصرت إلى حد كبير على الإسكان أو العقارات، فقد أصبحت المنازل مرارًا وتكرارًا أدوات للاستثمار أو المضاربة، مما أدى إلى عدم استقرار سوق الإسكان”.
وأكد لي على أهمية الحفاظ على الزخم الحالي في أسواق الأسهم والأسواق المالية لتوسيع فرص الاستثمار للأفراد.
وقال: “لحسن الحظ، مع عودة أسواق الأسهم والأسواق المالية إلى طبيعتها مؤخرًا، تكتسب خيارات الاستثمار البديلة زخمًا تدريجيًا. أعتقد أنه من المهم أن نحافظ على هذا الاتجاه الإيجابي”.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت هيئة الخدمات المالية أنه سيُطلب من جميع المُقرضين المحليين خفض قروضهم للأسر بشكل حاد. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تحديد سقف القروض العقارية لشراء المنازل في منطقة العاصمة عند 600 مليون وون (442,000 دولار أمريكي) ابتداءً من هذا الأسبوع.
وتعد هذه أول سياسة عقارية في عهد إدارة لي وتأتي وسط ارتفاع حاد في ديون الأسر وارتفاع حاد في أسعار المنازل في سيئول.
المصدر: يونهاب
