شؤون آسيوية – سيئول –
غادر مستشار الأمن الوطني الكوري الجنوبي “وي سونغ-لاك” إلى واشنطن العاصمة لإجراء محادثات مع نظرائه الأمريكيين حول مجموعة واسعة من القضايا، والتي ستشمل القمة المحتملة بين الرئيس الكوري الجنوبي “لي جيه ميونغ” والرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
وقال “وي” إنه سيبحث خلال زيارته التي تستغرق 3 أيام نظام الرسوم الجمركية المتغير للولايات المتحدة، والذي يتضمن رسوما متبادلة بنسبة 25% على السلع الكورية الجنوبية، بالإضافة إلى الرسوم القطاعية على السيارات والصلب والعديد من المنتجات الأخرى.
وقال “وي” للصحفيين في مطار “إنتشون” الدولي: «تناقش كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قضايا التجارة والأمن، وتهدف زيارتي إلى تعميق هذه المشاورات».
وأضاف المستشار الأمني أن زيارته تأتي في «مرحلة حرجة»، بعد محادثاته السابقة مع نظرائه الأمريكيين على هامش قمة الناتو الشهر الماضي.
وتأتي زيارة “وي” إلى الولايات المتحدة، وهي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه الشهر الماضي، في الوقت الذي من المقرر أن تنتهي فيه فترة التوقف المؤقت لمدة 90 يوما على الرسوم الجمركية المتبادلة للولايات المتحدة يوم الثلاثاء (بتوقيت الولايات المتحدة).
وفي جهد دبلوماسي موازٍ، وصل وزير التجارة “يو هان-كو” إلى واشنطن يوم السبت لقيادة المفاوضات التجارية.
وقال “وي” إن زيارة “يو” الحالية هي «جزء من الجهود المكثفة التي تبذلها الحكومة لمعالجة الوضع».
وفيما يتعلق بالقمة المحتملة بين الرئيسين، أكد “وي” أنها «على جدول الأعمال» ضمن محادثاته المقبلة، مضيفا أنه يأمل في لقاء وزير الخارجية الأمريكي “ماركو روبيو”.
وتأتي زيارة “وي” أيضا في أعقاب إلغاء “روبيو” مؤخرا لرحلته إلى سيئول.
وأثار الإلغاء المخاوف بشأن عدم وجود تبادل رفيع المستوى بين الحليفين منذ الأزمة السياسية التي أثارها الرئيس السابق “يون سيوك-يول” بمحاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، والتي أدت في النهاية إلى عزله من منصبه.
المصدر: يونهاب
