лªÉçÕÕÆ¬£¬ÀûÑŵã¬2022Äê12ÔÂ7ÈÕ £¨Ð»ªÊӽ磩£¨1£©¾µ¹ÛÊÀ½ç¡ª¡ª×ß½øÉ³ÌØÊ×¶¼ÀûÑŵà ÕâÊÇ12ÔÂ6ÈÕÔÚÉ³ÌØ°¢À²®Ê×¶¼ÀûÑŵÃÅÄÉãµÄÍõ¹úÖÐÐÄ´óÏá£ É³ÌØ°¢À²®Íõ¹úλÓÚ°¢À²®°ëµº£¬¶«±ô²¨Ë¹Í壬Î÷Áٺ캣£¬Í¬Ô¼µ©¡¢ÒÁÀ¿Ë¡¢¿ÆÍþÌØ¡¢¿¨Ëþ¶û¡¢°¢ÁªÇõ¡¢°¢Âü¡¢Ò²Ãŵȹú½ÓÈÀ¡£¡°É³Ìذ¢À²®¡±Ò»´ÊÔÚ°¢À²®ÓïÖеÄÒâ˼ÊÇ¡°ÐÒ¸£µÄɳĮ¡±¡£É³ÌØÊǾýÖ÷ÖÆÍõ¹ú£¬¹úÍÁÃæ»ý225Íòƽ·½¹«ÀÊ×¶¼ÀûÑŵᣠлªÉç¼ÇÕß ËåÏÈ¿ Éã
شؤون آسيوية – الرياض –
أقيم الحفل الافتتاحي لمؤتمر الرياض لمنتدى بوآو الآسيوي 2025 أمس (الخميس) في العاصمة السعودية الرياض.
وجاء المؤتمر هذا العام تحت عنوان “التحول نحو التنويع الاقتصادي الإقليمي والتنمية المستدامة”، متضمناً جلستين رئيسيتين بعنوان “الطريق نحو تعزيز مرونة الاقتصاد”، و”التحول في مجال الطاقة والتنمية المستدامة”.
ونُظم المؤتمر بالشراكة بين منتدى بوآو الآسيوي والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، بمشاركة أكثر من 300 شخصية من الأوساط السياسية والاقتصادية والأكاديمية، يمثلون أكثر من عشر دول ومناطق وعدداً من المنظمات الدولية.
وقال بان كي-مون، رئيس منتدى بوآو الآسيوي والأمين العام السابق للأمم المتحدة في كلمة افتتاحية : “إن العالم أصبح أقل قابلية للتوقع، وأكثر انقساماً، وأكثر خطورة… ومع ذلك، فإن الحلول المجربة والنماذج الناجحة ليست قليلة.”
وأشار إلى أن هناك صناعات ودولاً تحقق تقدماً استثنائياً، حيث تجاوزت الطاقة المتجددة الفحم للمرة الأولى كمصدر رئيسي للكهرباء عالمياً خلال النصف الأول من عام 2025. وأضاف: “الأهم من ذلك أن الدول النامية هي التي تقود التحول في الطاقة النظيفة هذه المرة.”
وأكد أن دول الشرق الأوسط، بما فيها السعودية، تمضي قدماً في خطط التنويع الاقتصادي، وتتمسك بالتعددية والانفتاح الاقتصادي.
وشدد بان كي-مون، على أن “الإقليمية المنفتحة، لا الانعزال أو الإقصاء، هي الرد القوي والمعبر لآسيا في مواجهة نزعات الحمائية المتزايدة.”
وفي مداخلتها، قالت جيني شيبلي، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، إن التحول الاقتصادي “سهل الكلام، صعب التنفيذ”، ويتطلب رؤية استراتيجية وقيادة وإرادة على المستويين الوطني والإقليمي.
وأضافت أن عدداً من الدول الآسيوية، بما فيها السعودية، حقق خطوات لافتة في هذا المجال.
وأشارت إلى أن الخطوات المستقبلية يجب أن تشمل تطوير رأس المال البشري، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز التعددية والتعاون الدولي، إضافة إلى تمكين المرأة وتعزيز الشمول الاجتماعي لدعم النمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ(سابك) عبد الرحمن الفقيه، إنه في الوقت الذي يجري فيه تعزيز نمو الاقتصاد العالمي، من الضروري الدفع بتنويع اقتصادات المنطقة، والتقدم في انتقال طاقة ميسور التكلفة، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأوضح أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تعاوناً مشتركاً بين جميع الأطراف لتعزيز التجارة والاستثمار وتبادل التكنولوجيا وتحسين سلاسل القيمة الإقليمية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي حققت تقدماً كبيراً حتى الآن.
وأضاف: “يؤمن منتدى بوآو الآسيوي بشدة بأن الاقتصاد العالمي قادر على تحقيق النمو عبر التنويع الإقليمي، بالتزامن مع تعزيز مزيج الطاقة والتنمية المستدامة. وهذا النمو سيقود إلى ابتكارات تتجاوز الحدود التقنية الحالية، وأعمال تحافظ على الموارد الطبيعية، ومعايير حياة أفضل للأجيال القادمة.”
أما الأمين العام لمنتدى بوآو الآسيوي، تشانغ جيون، فأوضح أنه وفقاً لأبحاث المنتدى، فإن آسيا لا تحافظ فقط على دورها كمركز رئيسي للنمو العالمي، بل أصبحت رائدة في التحول الاقتصادي، مما يجعل نموها أكثر صلابة واستدامة.
وأشار إلى أن دولاً مثل الصين تلعب دوراً قيادياً في هذا التحول التاريخي، مسهمة في بروز ما يمكن بالفعل وصفه بـ “القرن الآسيوي”.
وقال تشانغ “لقد أوكل هذا العصر لآسيا مهمة ذات أهمية كبرى. فإذا بقينا ملتزمين بالانفتاح، والتنمية عالية الجودة والمستدامة، وماضين في مسار التحول الرقمي والانتقال الأخضر، واستمررنا في تعزيز التعاون الدولي وتوطيد الترابط الإقليمي والسعي نحو التنمية المشتركة، فإن آسيا لن تفتح آفاقاً جديدة للنمو فحسب، بل ستصنع معجزات جديدة أيضاً.”
المصدر: شينخوا

