شؤون آسيوية – بكين –
اعترف مشرعون ومستشارون سياسيون وطنيون أصولهم من تايوان بأجزاء متعلقة بتايوان في تقرير عمل الحكومة، وأعربوا عن معارضتهم الشديدة للانفصالية الساعية إلى ما يسمى “استقلال تايوان” والتدخل الخارجي.
وتجرى مداولة التقرير في الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أو أعلى هيئة تشريعية في البلاد.
وذكر تقرير العمل “سنعارض بحزم الأنشطة الانفصالية الساعية إلى ما يسمى “استقلال تايوان” والتدخل الخارجي، من أجل تعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق”.
وقال تشو تشي، وهو نائب بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ونائب رئيس اتحاد عموم الصين لمواطني تايوان، إن النواب صفقوا عند قراءة أجزاء متعلقة بتايوان، حيث تم تقديم تقرير العمل للمراجعة يوم الأربعاء في قاعة الشعب الكبرى في بكين.
وذكر تشو أن ذلك كان تعبيرا عن “شوقنا الشديد لإعادة التوحيد الوطني”.
وقال تسو تشن تشيو، وهو نائب بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني وأيضا نائب رئيس اتحاد عموم الصين لمواطني تايوان، إن “إعادة التوحيد الوطني تعد تطلعا مشتركا للشعب الصيني أجمع”.
وذكر لي شينغ كوي، وهو نائب بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني وأصول عائلته من مدينة تايتشونغ بوسط تايوان، أن تقرير عمل الحكومة أظهر صدق البر الرئيسي في بذل كل الجهود نحو إعادة التوحيد السلمي.
وناقش أعضاء المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، أعلى هيئة استشارية سياسية في البلاد، في دورته السنوية المتزامنة، تقرير عمل الحكومة أيضا.
وقال وانغ يوي، عضو المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، إن الأنشطة الانفصالية والتدخل الخارجي بهدف إعاقة التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق لا يمكنهما كبح عملية إعادة التوحيد.
وحذر تشن وي، وهو عضو آخر في المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، من خطر الأنشطة الانفصالية، ودعا أهالي تايوان إلى التحرك لحماية السلام والاستقرار عبر المضيق.
ويعتبر وانغ وتشن عضوين في عصبة الحكم الذاتي الديمقراطية التايوانية، وهي واحدة من الأحزاب الثمانية غير الشيوعية في الصين.
المصدر: شينخوا