شؤون آسيوية – تايبيه –
حظيت ندوة عقدت في بكين مؤخرا بمناسبة الذكرى الـ20 لتطبيق قانون مكافحة الانفصال بالصين، باهتمام كبير من جانب تايوان.
وذكرت وسائل إعلام متعددة في تايوان أن الندوة سلطت الضوء على موقف البر الرئيسي الصيني من معارضة “استقلال تايوان” ومعاقبته للقوى الانفصالية، مؤكدة سيطرته الكاملة ومبادرته في التعاطي مع العلاقات عبر المضيق.
وفي مقال نشر يوم السبت المنصرم، سلطت صحيفة “تشاينا تايمز”، ومقرها تايبيه، الضوء على الدعوة التي تم توجيهها في الندوة والمتمثلة في أنه يتعين على أبناء الوطن على جانبي مضيق تايوان أن يعملوا معا للتغلب على التدخلات وكسر العقبات وتعزيز التبادلات والتعاون عبر المضيق.
وتناولت صحيفة “يونايتد ديلي نيوز”، في مقال نشر في نفس اليوم، المبادئ التوجيهية التي أصدرها البر الرئيسي الصيني في يونيو الماضي بشأن فرض عقوبات جنائية على الانفصاليين المتعصبين لـ “استقلال تايوان”، مشيرة إلى أن اتخاذ تدابير أخرى يتوقف على ما إذا كان لاي تشينغ-ته سيختار المواجهة مع البر الرئيسي أو التعاون.
وبحسب تعليق نشره موقع “تشاينا ريفيو”، ومقره تايوان، فإن الخط الأحمر للبر الرئيسي الصيني واضح، مع تصميم راسخ على معارضة وكبح ومعاقبة القوى الانفصالية لـ “استقلال تايوان”، وإن قدرة البر الرئيسي على القيام بذلك آخذة في التنامي.
وأشارت الندوة إلى جهود البر الرئيسي المعززة في الاستفادة من الأدوات القانونية لمعاقبة قوى “استقلال تايوان”، بحسب ما ذكر تشانغ وو ويه، مدير مركز العلاقات عبر المضيق في جامعة تامكانغ.
المصدر: شينخوا