شؤون آسيوية – سيئول –
من المقرر أن تستأنف وزارة الوحدة برنامجها السياحي إلى قرية الهدنة “بانمونجوم” في المنطقة المنزوعة السلاح هذا الأسبوع بعد تعليقه في أواخر عام 2023 بسبب التوترات العسكرية، حسبما قال مسؤولون.
وقال مسؤول بالوزارة إن “الحكومة تخطط لاستئناف الجولة الميدانية في بانمونجوم يوم الجمعة من خلال برنامج سياحي خاص، بعد تعليقها لأسباب تتعلق بالسلامة العامة”.
كانت الحكومة قد أوقفت في البداية جولات بانمونجوم في يوليو 2023 بعد أن عبر جندي من الجيش الأمريكي يُدعى “ترافيس كينغ” الحدود إلى كوريا الشمالية خلال جولة في المنطقة الأمنية المشتركة بالقرب من الحدود، مما أدى إلى تصاعد التوترات العسكرية.
وفي نوفمبر من ذلك العام، استؤنفت الجولة جزئيا، لكنها توقفت تماما مرة أخرى بعد حوالي أسبوع عندما بدأ الجنود الكوريون الشماليون في الجزء الشمالي من بانمونجوم يحملون أسلحة نارية ثقيلة، مما أدى إلى تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة الحدودية.
ومنذ ذلك الحين، لم يُسمح إلا للأجانب، بما في ذلك قدامى المحاربين الأجانب الذين شاركوا في الحرب الكورية، بزيارة بانمونجوم من خلال برنامج سياحي غير منتظم، في حين ظلت الجولات محظورة بالنسبة للكوريين الجنوبيين.
وفي إطار استئناف الجولات المرتقب، من المقرر أن تكون الزيارة الأولى للقرية يوم الجمعة، لمجموعة مكونة من 17 مسؤولا حكوميا ومديرا تنفيذيا في شركات مملوكة للدولة، وهم يتلقون حاليا دورة تعليمية تديرها الدولة حول الوحدة، حسبما قال مسؤولون بالوزارة.
ومع ذلك، فإن الاستئناف سيقتصر في الوقت الحالي على الزوار المرتبطين بالسياسة، في حين سيتم تحديد توقيت استئناف السماح بالجولات للجمهور العام في وقت لاحق بناءً على أوضاع السلامة.
