شؤون آسيوية – سيئول –
دعا الرئيس “لي جيه ميونغ” اليوم الأربعاء إلى بذل جهود لإقامة السلام في شبه الجزيرة الكورية، في الوقت الذي احتفلت فيه البلاد بالذكرى الخامسة والسبعين لاندلاع الحرب الكورية.
وقال “لي” في منشور على “فيسبوك”: «إن الشكل الأكثر ضمانا للأمن هو بناء دولة لا تحتاج للقتال، وبعبارة أخرى، إقامة السلام».
كما جدد “لي” التزامه بإقامة نظام سلام في شبه الجزيرة الكورية، في محاولة لتثبيت الاقتصاد وضمان السلامة العامة.
وقد اندلعت الحرب الكورية في 25 يونيو 1950، عندما توغلت الدبابات الكورية الشمالية في كوريا الجنوبية. وقاتلت الولايات المتحدة و20 دولة حليفة أخرى إلى جانب كوريا الجنوبية تحت راية الأمم المتحدة. وانتهت الحرب بوقف إطلاق النار بعد 3 سنوات.
وأعرب “لي” عن تقديره للجنود الذين قتلوا خلال الصراع والمحاربين القدامى، قائلا إن تحول كوريا الجنوبية من الفقر إلى الثراء كان مستحيلا لولا تضحياتهم.
وكتب “لي”: «كوريا الجنوبية الحالية أصبحت ممكنة بفضل تضحيات وتفاني الجميع – أفراد القوات المسلحة الذين دافعوا عنا في ساحة المعركة، والمحاربين القدامى، وأسرهم المكلومة، والأشخاص الذين تحملوا ندوب الحرب».
وأشار “لي” إلى أن التعويضات المقدمة للمحاربين القدامى وأسرهم الفقيرة غير كافية، وقال إن الحكومة ستدرس سبل تقديم تعويضات مناسبة لأولئك الذين قدموا «تضحيات استثنائية» للدفاع عن الأمة.
المصدر: يونهاب
