شؤون آسيوية – سيئول –
أكد الرئيس لي جيه ميونغ اليوم الجمعة على أهمية الأمن الوطني، متعهدا بتقديم تعويضات استثنائية وتكريم خاص لأولئك الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حماية الأمة وشعبها.
وأدلى لي بهذه التصريحات خلال غداء مع قدامى المحاربين وأفراد عائلاتهم وممثلي منظمات قدامى المحاربين، عُقد بعد أيام قليلة من ذكرى اندلاع الحرب الكورية (1950-1953).
وقال لي خلال الحدث الذي أقيم في مجمع المكتب الرئاسي السابق “تشيونغ وا ديه” “إن حماية المجتمع الوطني هي أهم مهمة للأمة، التي نشير إليها بالأمن القومي”.
وذكر أن كل أشكال التضحية، بما في ذلك المشاركة في حركة الاستقلال والصراعات المسلحة وجهود حماية الأمن العام، يجب أن تقابل بالتقدير والمكافأة المناسبين.
وقال: “يجب أن يُمنح من قدموا تضحيات استثنائية من أجل الوطن مكافأة وتكريما خاصين مُقابلين”، مضيفا: “فقط من خلال هذا الاحترام يمكن للآخرين أن يكونوا على استعداد للتضحية والتفاني عندما يواجه الوطن والمجتمع أزمات”.
وكان من بين الضيوف المدعوين أفراد عائلات أولئك الذين شاركوا في حركة الاستقلال خلال الحكم الاستعماري الياباني في الفترة من 1910 إلى 1945، والحرب الكورية، والحركات المؤيدة للديمقراطية، والاشتباكات البحرية الدموية مع كوريا الشمالية بالقرب من الحدود البحرية الغربية.
ويعد هذا الحدث أول حدث عام يقام في تشونغ وا ديه منذ تولي لي منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
المصدر: يونهاب
