الجيش الكوري الجنوبي يعيد بناء جميع نقاط الحراسة داخل المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين

شؤون آسيوية – سيئول –

قال نائب معارض اليوم الجمعة إن الجيش أعاد بناء جميع نقاط الحراسة الـ 11، داخل المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، والتي تم تفكيكها بموجب اتفاقية تخفيف التوتر العسكري بين الكوريتين لعام 2018.

وقد انتهى الشهر الماضي مشروع إعادة بناء نقاط الحراسة بتكلفة 19.6 مليار وون (14.4 مليون دولار أمريكي)، وفقا لتقرير قدمته القوات البرية إلى النائب “كانغ ديه-سيك”.

وكجزء من الاتفاق العسكري لعام 2018، قامت الكوريتان بتفكيك 10 مراكز حراسة ونزع سلاح مركز حراسة واحد، دون تفكيكه فعليا، داخل المنطقة المنزوعة السلاح لكل منهما؛ لكنهما اتخذتا خطوات لإعادة بناء تلك المراكز وتشغيلها بعد أن ألغت بيونغ يانغ الاتفاقية من جانب واحد في عام 2023.

وبعد هذه الخطوة، انخفض عدد مراكز الحراسة الكورية الجنوبية إلى حوالي 70 مركزا، أي أقل من نصف عدد مراكز الحراسة الكورية الشمالية البالغ 150 مركزا.

لكن تقريرا سريا كشف العام الماضي أن المسؤولين الكوريين الجنوبيين الذين أرسلوا للتحقق من مراكز الحراسة الكورية الشمالية واجهوا صعوبات في الوصول إلى مرافقها تحت الأرض، مما منعهم من فحصها كما ينبغي.

وكانت القوات تجري عمليات مراقبة في مراكز الحراسة الأمامية التي أعيد بناؤها، لكن المرافق لم يتم ترميمها بالكامل إلى المستوى الذي كانت عليه قبل تفكيكها، حسبما قال مسؤول عسكري.

وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن العمليات تجري عادة في 11 منطقة، دون الخوض في مزيد من التفاصيل بحجة سلامة القوات.

وخلال حملته الرئاسية، قال الرئيس “لي جيه ميونغ” إنه سيعيد إحياء اتفاق تخفيف التوتر العسكري بين الكوريتين ويضمن السلام في المنطقة الحدودية. وقد علقت كوريا الجنوبية الاتفاق بالكامل في يونيو من العام الماضي ردا على إطلاق كوريا الشمالية المتكرر للبالونات المحملة بالنفايات.

وفي وقت سابق من اليوم، قال المرشح لمنصب وزير الدفاع “آن غيو-بيك” إنه سيراجع الاتفاق بين الكوريتين، لكنه استبعد إمكانية استئنافه على الفور، قائلا إن التبادل المدني يجب أن يأتي أولا.

المصدر: يونهاب

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *