شؤون آسيوية – سيئول –
قال دبلوماسي رفيع المستوى في سيئول إن القمة المقررة بين قادة كوريا الجنوبية وآسيا الوسطى قد تم تأجيلها إلى عام 2026، مشيرا إلى التداعيات السياسية في كوريا الجنوبية في أعقاب المحاولة الفاشلة لفرض الأحكام العرفية التي قام بها الرئيس “يون سيوك-يول”.
وأكد النائب الأول لوزير الخارجية “بارك يون-جو” هذا القرار خلال جلسة برلمانية، حيث قدم إلى الجمعية الوطنية الميزانية التكميلية الثانية للوزارة لهذا العام والتي تبلغ 4.23 تريليونات وون (3.11 مليارات دولار أمريكي)، بانخفاض 1.4% عن الميزانية التكميلية الأولى.
وقال “بارك” للنواب: «بعد النظر في جميع الظروف ذات الصلة، بما في ذلك مواقف دول آسيا الوسطى وجدولنا الداخلي، أصبح من الصعب اقتراح موعد مناسب خلال هذا العام».
وقد أدت محاولة “يون” الفاشلة لفرض الأحكام العرفية إلى إجراء انتخابات مبكرة في وقت سابق من هذا الشهر، والتي أسفرت عن انتخاب الرئيس “لي جيه ميونغ”. وتمت إقالة “يون” من منصبه في أبريل.
وفيما يتعلق بإمكانية عقد قمة بين “لي” والرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، قال “بارك” إن الحكومة تهدف إلى عقد القمة في وقت «مناسب للطرفين».
وردا على سؤال حول المفاوضات الجارية بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، قال “بارك” إن الوزارة تتبع نهجا «من أسفل إلى أعلى» بدلا من نهج «من أعلى إلى أسفل».
وقال: «(نحن) نبني توافقا تدريجيا من خلال مناقشات على مستوى العمل مع السلطات الأمريكية ذات الصلة، بهدف الوفاء بالموعد النهائي الرئيسي».
المصدر: يونهاب