سيئول – شؤون آسيوية – استضافت كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء اجتماعا لوزراء الدفاع مع الدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من قبل كوريا الشمالية.
استضاف وزير الدفاع كيم يونغ-هيون ونظيره الكندي بيل بلير الاجتماع، وانضم إليهما ممثلون من 16 دولة أخرى من قيادة الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة، وأرسلت هذه الدول قوات أو قدمت مساعدات طبية لكوريا الجنوبية خلال الحرب الكورية 1950-1953.
ويعد هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه بعد عقد الجلسة الافتتاحية العام الماضي.
في كلمته الافتتاحية، وصف “كيم” قيادة الأمم المتحدة بأنها واحدة من “المحاور الرئيسية” الثلاثة التي تحمي كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى الجيش والتحالف مع الولايات المتحدة.
قالت وزارة الدفاع الكورية إنه من المتوقع أن يناقش المشاركون في الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية والدول الأعضاء لردع الحرب والحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية.
تأسست القوة المتعددة الجنسيات، التي تشرف حاليا على الهدنة التي أوقفت الحرب بين الكوريتين في يوليو 1950 بموجب تفويض من الأمم المتحدة لدعم كوريا الجنوبية ضد عدوان كوريا الشمالية.
وقد كثفت كوريا الجنوبية، وهي ليست عضوا في القيادة، ولكنها بمثابة الدولة المضيفة لها، مؤخرا جهودها لتعزيز العلاقات مع القيادة وسط استمرار بيونغ يانغ في دفع تطوير الأسلحة، والذي ظهر جليا مع إطلاقها 37 صاروخا باليستيا هذا العام.
لطالما دعت كوريا الشمالية إلى حل القيادة، ووصفتها بأنها آلية “غير قانونية” تقودها الولايات المتحدة.
وفي الشهر الماضي، اتهمت وزارة الخارجية الكورية الشمالية واشنطن بمحاولة إنشاء نسخة آسيوية من حلف شمال الأطلسي عندما انضمت ألمانيا إلى القيادة كأحدث عضو فيها.
وتضم قيادة الأمم المتحدة الحالية أيضا أستراليا وبلجيكا وبريطانيا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا واليونان وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والفلبين وجنوب أفريقيا وتايلاند وتركيا. ولم تحضر جنوب أفريقيا الحدث هذا العام.
المصدر: يونهاب
