شؤون آسيوية – سيئول –
أفادت مصادر دبلوماسية أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستُشكلان مجموعة عمل هذا الأسبوع لتحسين نظام التأشيرات للعمال الكوريين، وذلك بعد احتجاز وإطلاق سراح أكثر من 300 كوري جنوبي في مداهمة قامت بها دائرة الهجرة الأمريكية مؤخرا.
وأضافت المصادر أن البلدين سيعقدان الاجتماع الافتتاحي لمجموعة العمل في واشنطن يوم الثلاثاء (بالتوقيت المحلي)، بعد أسابيع من مداهمة جورجيا التي استهدفت عمالًا كوريين جنوبيين.
وفي أوائل سبتمبر، احتُجز أكثر من 300 عامل كوري جنوبي في موقع بناء مصنع في ولاية جورجيا لمدة أسبوع، بسبب انتهاكات غير واضحة لقواعد التأشيرات. وقد أُطلق سراحهم بعد مفاوضات دبلوماسية.
وأفادت المصادر أن وزارة خارجية سيئول ووزارة الخارجية الأمريكية ستقودان مجموعة العمل. ويُعتقد أيضًا أن وزارتي الأمن الداخلي والتجارة الأمريكيتين ستشاركان في المجموعة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تناقش الدولتان كيفية تحسين نظام التأشيرات الأمريكي للعمال الكوريين الجنوبيين، في وقتٍ تُنفّذ فيه الشركات الكورية مشاريع تصنيع ضخمة في الولايات المتحدة.
كان العديد من المحتجزين في مداهمة جورجيا قد وصلوا إلى الولايات المتحدة بتأشيرة “بي 1″، وهي تأشيرة تصدر لأغراض تجارية، مثل حضور الاجتماعات أو توقيع العقود، أو دخلوا بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة (ESTA) للإقامات القصيرة.
ومن المرجح أن تناقش كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إمكانية تطبيق تأشيرة “بي 1” بمرونة. فإذا تم توضيح نطاق الأغراض التجارية بموجب تلك التأشيرة، ستتمكن الولايات المتحدة من معالجة صعوبات رجال الأعمال الكوريين بسرعة دون الحاجة إلى تغيير نظام التأشيرات الحالي.
ووفقًا للمصادر، يُمكن النظر في إمكانية إنشاء مكتب تأشيرات منفصل في سفارة كوريا الجنوبية لدى الولايات المتحدة للكوريين الذين يستثمرون في الولايات المتحدة.
المصدر: يونهاب