شؤون آسيوية – سيئول –
أعلنت الشركات الكبرى في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء مشاركتها في تعزيز جهود الإغاثة والتعافي للسكان المتضررين من حرائق الغابات الأخيرة في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد.
وقالت مجموعة “هيونداي موتور” إنها تبرعت بملياري وون (1.26 مليون دولار أمريكي) للمساعدة في التعافي في المناطق التي ضربتها حرائق الغابات واسعة النطاق، بما في ذلك سانشونغ في إقليم جنوب غيونغسانغ، وأويسونغ في إقليم شمال غيونغسانغ، وأولجو في أولسان.
وأرسلت المجموعة أيضا 6 مركبات دعم للطوارئ، بما في ذلك شاحنات غسيل وتعقيم للمساعدة. وبالإضافة إلى ذلك، تم نشر حافلتين للمكاتب المتنقلة لتوفير أماكن استراحة للسكان النازحين والعاملين المتطوعين.
كما تبرعت مجموعة “إس كيه” بملياري وون لجهود التعافي، مع قيام الشركات التابعة لها بتقديم خدمات كبيرة. وقد قامت شركات الاتصالات التابعة لها، بما في ذلك شركة “إس كيه تيليكوم” بإنشاء مرافق إنترنت لاسلكي وتلفزيون في الملاجئ المؤقتة وقدمت أجهزة شحن محمولة للمتضررين.
كما ساهمت مجموعة “إل جي” أيضًا بملياري وون في جهود التعافي على مستوى البلاد. وقدمت “إل جي للإلكترونيات” أجهزة تنقية الهواء والأجهزة المنزلية الأخرى للملاجئ المؤقتة، في حين قدمت شركة “إل جي إتش آند إتش” منتجات العناية الشخصية، مثل فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان والشامبو. وقدمت شركة إل جي يو بلس للاتصالات خدمات الاتصالات للنازحين.
وتبرعت شركة التجزئة العملاقة “لوتيه” بمبلغ مليار وون بالإضافة إلى الضروريات اليومية ومنتجات الأغذية المصنعة.
كما قدمت مجموعة “شينسيغيه” للتجزئة، 500 مليون وون، بالإضافة إلى الضروريات اليومية والسلع الصحية والملابس.
وقامت مجموعة “إس بي سي” وشركة “أو بي للجعة” بتوصيل زجاجات المياه إلى المناطق المتضررة.
وقال متحدث باسم مجموعة “سامسونغ” “ستقوم مجموعة سامسونغ بالتبرع اليوم أو غدا بعد أن تعقد الشركات التابعة لها اجتماعات مجلس الإدارة أو تتخذ الخطوات اللازمة لاتخاذ القرارات”.
هذا وقد انتشرت حرائق الغابات في المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد بسرعة كبيرة منذ أيام وسط رياح قوية، مما أسفر عن مقتل 18 شخصًا على الأقل.
وفي حادث منفصل، تحطمت مروحية إطفاء حرائق على متنها طيار واحد اليوم الأربعاء، أثناء مشاركته في مجهودات مكافحة الحريق في بلدة أويسيونغ بجنوب شرق البلاد، مما أسفر عن مقتله.
وحددت الحكومة المناطق الأكثر تضررا في جنوب شرق البلاد كمناطق كوارث لتركيز الموارد وتسريع جهود التعافي.
المصدر: يونهاب