شؤون آسيوية – طوكيو –
أكد كبار الدبلوماسيين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان التزامهم بتعزيز التعاون الثلاثي، حيث عقدت الأطراف الثلاثة محادثات في طوكيو اليوم الجمعة.
وعقد النائب الأول لوزير الخارجية الكوري بارك يون-جو، ونائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو، ونائب وزير الخارجية الياباني تاكيهيرو فوناكوشي أول محادثات من نوعها منذ تنصيب حكومة لي جيه ميونغ في كوريا الجنوبية وإدارة دونالد ترامب الثانية في الولايات المتحدة.
وتأتي محادثات الجمعة في أعقاب الحوار الثلاثي الذي جرى بين بارك ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا على هامش اجتماعات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا الأسبوع الماضي.
وخلال المحادثات، أكد بارك أن التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث يتوسع إلى ما هو أبعد من مجال واحد ليشمل الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن الدول الثلاث لديها الكثير لتحقيقه معا في السنوات المقبلة، مضيفا أنها تتقاسم المسؤولية عن تحويل إمكانات تعاونها إلى نتائج ملموسة.
وأكد لاندو على أهمية الشراكة الثلاثية بالنسبة للولايات المتحدة، معربا عن أمله في أن يستمر التعاون في التعمق على الأساس المتين الذي أرسته الأجيال السابقة في الدول الثلاث.
وقال فوناكوشي إن التعاون الثلاثي يحمل أهمية أكبر من أي وقت مضى في ظل بيئة أمنية تزداد خطورة بسبب تطور التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية.
وأضاف أن الأطراف الثلاثة ستناقش قضايا، بما في ذلك التدريبات العسكرية الثلاثية المشتركة والأمن الاقتصادي، فضلا عن الأنشطة السيبرانية الخبيثة وتطوير الصواريخ لكوريا الشمالية.
وعلى هامش المحادثات الثلاثية، من المتوقع أن يعقد بارك محادثات ثنائية منفصلة مع كل من لاندو وفوناكوشي.
وكان آخر اجتماع لنواب وزراء الخارجية بين الدول الثلاث قد عقد في سيئول في أكتوبر من العام الماضي.