فببنتيان- شؤون آسيوية – عقد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول ورئيس الوزراء الياباني الجديد شيغيرو إيشيبا أول قمة بينهما اليوم الخميس، على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) في لاوس.
ويأتي هذا الاجتماع بعد 9 أيام فقط من تولي “إيشيبا” رئاسة وزراء اليابان، في وقت تشهد فيه العلاقات بين سيئول وطوكيو تحسنا منذ العام الماضي. ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى العلاقة الوثيقة بين “يون” و”فوميو كيشيدا”، سلف “إيشيبا”.
وأجرى “يون” و”إيشيبا” أول محادثة هاتفية بينهما بعد يوم واحد من تنصيب “إيشيبا” الأسبوع الماضي، حيث تبادلا الحاجة إلى التعاون الثنائي وكذلك التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة للتعامل مع التهديدات الكورية الشمالية.
وخلال المكالمة، اتفق الزعيمان على مواصلة «الدبلوماسية المكوكية» المنتظمة بينهما والاجتماع في أقرب فرصة لإجراء مناقشات صريحة حول العلاقات الثنائية وغيرها من الشواغل المشتركة.
وقد تحسنت العلاقات الثنائية بين البلدين بدرجة ملحوظة بعد أن قرر “يون” في العام الماضي حل الخلاف المزمن بشأن قضية العمل القسري في زمن الحرب من خلال تعويض الضحايا دون المطالبة بمساهمة من الشركات اليابانية المسؤولة.
وقد استعاد “يون” و”كيشيدا” منذ ذلك الحين الدبلوماسية المكوكية، التي ظلت معلقة منذ مدة طويلة، والمتمثلة في زيارة كل منهما للآخر كلما دعت الضرورة؛ حيث عقدا 12 قمة على مدى العامين الماضيين.
المصدر: يونهاب
